اعتبر الرئيس الروسي ديمتري مدڤيديڤ أن محاولات تبرير القمع خلال النظام الستاليني تحت حجة مصالح الدولة المطلقة ليست مقبولة. ونقلت وكالة «نوفوستي» الروسية عن مدڤيديڤ قوله ـ في خطابه بمناسبة إحياء ذكرى ضحايا القمع السياسي الذي تحييه روسيا في 30 من أكتوبر (امس) ـ إن «ملايين الأشخاص (في الاتحاد السوفييتي) توفوا نتيجة للإرهاب والاتهامات الخاطئة، لكننا مازلنا نسمع أن هذه التضحيات الكبيرة يمكن تبريرها ببعض المصالح المطلقة للدولة».
وأضاف «إنني مقتنع بأنه لا الأهداف المتعلقة بتنمية البلاد ولا نجاحاتها وطموحاتها يجب تحقيقها عن طريق المعاناة الإنسانية والخسارات»، مشيرا إلى ان لا شيء مقدس أكثر من حياة الإنسان وأن «القمع لا يمكن تبريره». وأعرب مدڤيديڤ عن قلقه بشأن حقيقة أن الشباب الروسي يفتقر للمعرفة حول الأحداث المؤلمة في تاريخ البلاد.