هناك شبه اجماع لبناني على ضرورة بقاء ثلاثة وزراء في مواقعهم الحالية بعدما أثبتوا نجاحا في أدائهم وهم: وزير الداخلية زياد بارود، وزير الصحة محمد جواد خليفة، وزير الأشغال غازي العريضي.
آخر انجازات الوزير بارود وضع خطة لمكافحة سرقة السيارات التي ازدادت في الآونة الأخيرة، وقد يتم الاعلان عن بدء العمل بها قريبا ووضعها موضع التنفيذ، واستنفار القوى الأمنية في جميع المناطق لمكافحة هذه الآفة بعدما تمكنت هذه الأخيرة من القاء القبض على شبكات سرقة السيارات وتفكيكها واقتحام مناطق يتم فيها تغيير معالم السيارات المسروقة.
أما آخر أنشطة الوزير غازي العريضي فهو رعاية افتتاح خط بيروت - بغداد الجوي المباشر عبر شركة «الميدل ايست»، واحالة المخالفات التي رفعها الى القضاء المختص للتحقيق فيها، باتت في عهدة المدعي العام التمييزي القاضي سعيد ميرزا الذي باشر الاستماع الى عدد من المسؤولين في الوزارة يتقدمهم المدير العام للطرق والمباني م.فادي النمار الذي أدلى بالمعلومات التي يملكها حول المخالفات الواردة في كتاب الوزير. وبالنسبة للوزير محمد جواد خليفة، وبعد نجاحه في ضبط سوق الدواء وفي تنظيم العلاقة بين وزارة الصحة والمستشفيات، فهو منهمك هذه الأيام في اتخاذ الاجراءات الوقائية لمكافحة وباء انفلونزا الخنازير بامكانات متواضعة، مع التركيز على القطاع التعليمي. ومن المفارقات ان أول مدرسة أقفلت في بيروت (انترناشيونال كوليدج) التي يدرس فيها أولاد الوزير خليفة.