نفى الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن يكون قد طلب من مدير مكتب التحقيقات الفيدرالية «إف.بي.آي» المقال جيمس كومي إسقاط تحقيق يمس اتصالات قام بها مستشاره السابق للأمن القومي مايكل فلين مع مسؤولين روس.
وقال ترامب حين سئل في مؤتمر صحافي بالبيت الأبيض مساء امس الأول إن كان حث كومي «بأي شكل من الأشكال» على إنهاء التحقيق: «لا. لا»، لافتا إلى انه يواجه «ملاحقة خبيثة».
ووصف الرئيس الأميركي في منشورين على تويتر وخلال مؤتمر صحافي مطالبات بعض اليساريين بمساءلته تمهيدا لعزله بأنها «سخيفة»، وقال إن سجله يخلو من أي شيء يتيح توجيه اتهامات جنائية إليه.
من جهة أخرى، قال الرئيس ترامب ان جو ليبرمان الذي كان مرشحا ديموقراطيا لمنصب نائب الرئيس في الولايات المتحدة مرشح لأن يصبح مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي بعد إقالة كومي.
ورد ترامب «بنعم» على سؤال عما إذا كان السيناتور السابق البالغ من العمر 75 عاما من المرشحين الأوفر حظا لهذا المنصب.
وبعد اختياره ستستمع لجنة في مجلس الشيوخ إلى المدير الجديد، وبعد ذلك يثبت مجلس الشيوخ التعيين، ويفترض ان تستغرق الإجراءات أسابيع عدة.
وجو ليبرمان سيناتور سابق ديموقراطي ثم مستقل، ترشح لمنصب نائب الرئيس مع الديموقراطي آل غور في العام 2000 خلال الانتخابات الرئاسية التي فاز فيها الجمهوري جورج بوش الابن.
إلى ذلك، اتهمت شرطة نيويورك ريتشارد روخاس بالقتل والشروع في القتل على خلفية حادث الدهس الذي وقع في ساحة تايمز سكوير امس الأول وأسفر عن مقتل شخصين وإصابة 22 آخرين، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية.
ونقلت شبكة (سي إن إن) الإخبارية عن أحد مسؤولي إنفاذ القانون أن الفحوصات أثبتت أن روخاس 26 عاما كان تحت تأثير مخدر فينسيكليدين، وقال: إن الرب أمره بفعل ذلك!
ويعاني روخاس من مشكلات نفسية، وقال للشرطة إنه توقع منها أن تطلق النار عليه.
ونفى عمدة نيويورك بيل دو بلاسيو وجود ما يشير إلى أن الحادث عمل إرهابي.
وقال مسؤولون في نيويورك إنه تم اعتقال روخاس، وهو جندي سابق في البحرية الأميركية بسبب قيادته تحت تأثير الكحول خلال عامي 2008 و2015، كما تم
اعتقاله في وقت سابق من مايو الجاري لتهديد لشخص بسكين، وتم اعتقاله أيضا بسبب اعتدائه على سائق سيارة أجرة أثناء وجوده في قاعدة بجاكسونفيل في ولاية فلوريدا خلال الفترة بين عامي 2011 و2014.