أعلن قائد عمليات «قادمون يا نينوى» الفريق عبدالأمير رشيد يارالله أن قوات مكافحة الإرهاب حررت حي الورشان في الساحل الأيمن للموصل، ورفعت العلم العراقي فوق مبانيه، بحسب ما أفاد بيان صادر عن خلية الإعلام الحربي.
وأعلنت قيادة الشرطة الاتحادية العراقية الخميس أنها تسيطر على 261 كيلومترا من الساحل الأيمن لمدينة الموصل، مشيرة إلى أن داعش لجأ إلى إحراق شبكات المجاري في حي 17 تموز بالنفط الأسود، وذلك لمنع الطائرات المسيرة من استهداف عناصره المنسحبين نحو المدينة القديمة.
ووفقا لقائد الشرطة الاتحادية الفريق، رائد شاكر جودت، فإن وحدات الشرطة فتحت ممرات آمنة لإجلاء العوائل من مناطق الاقتصاديين ونقلهم إلى مخيمات النازحين.
إلى ذلك، أعلنت وزارة الهجرة والمهجرين ارتفاع عدد نازحي غربي مدينة الموصل إلى أكثر من 526 ألف نازح منذ بدء عمليات استعادة السيطرة عليه في 19 فبراير الماضي توزعوا بين مخيمات الوزارة في جنوب وغرب مدينة الموصل وشرقها.
وأكدت أن نسبة النازحين العائدين إلى أيسر الموصل تجاوزت 90% من إجمالي نازحي جانب الموصل الأيسر التي تعدت أعدادهم 176 ألف نازح، مشيرا إلى استقرار 62 ألف نازحا من قضائي الحويجة والشرقاط وناحية العلم خلال السبعة أشهر الماضية.
هذا، وقد صرح الرئيس العراقي فؤاد معصوم بأن تنظيم داعش وحّد العراقيين بكل أطيافهم، مؤكدا ضرورة التنسيق الكامل بين الدول العربية لمحاربة الإرهاب.
وقال معصوم من الأردن إن «داعش ورغم الكلفة الكبيرة التي خلفها من شهداء وضحايا، فإنه وحد الشعب العراقي عربا وكردا وتركمانا، مسلمين ومسيحيين وإيزيديين، كلهم بسنتهم وشيعتهم، الشعب العراقي الآن كله شعب واحد».
وأضاف: «في السابق كانت هناك حساسيات بين السنة والشيعة.. لكن الآن في الموصل الحشد الشعبي (فصائل مسلحة شيعية) له دور في قتال داعش».
من جهة أخرى، توفي صباح امس زعيم حركة التغيير «كوران» بالإقليم الكردي في العراق، نوشيروان مصطفى، عن عمر يناهز 73 عاما إثر صراع طويل مع المرض.
وقال المتحدث باسم الحركة، شورش حاجي، إن حركة التغيير سوف تستمر على المنهج الذي وضعه زعيم الحركة لخدمة الإقليم الكردي.