Note: English translation is not 100% accurate
مصر ودعت نجيب محفوظ.. عسكرياً
الجمعة
2006/9/1
المصدر : أ ف ب
أقيمت صباح امس صلاة الجنازة على روح الأديب المصري نجيب محفوظ في مسجد الحسين بالقاهرة تنفيذاً لوصيته في حضور أصدقائه وأفراد اسرته قبل ان يشيع جثمانه في جنازة عسكرية رسمية تقدمها الرئيس المصري حسني مبارك وأحيطت بإجراءات أمنية مشددة.
واضافة الى افراد اسرته، شارك قرابة 200 شخص في مراسم تشييع محفوظ الحائز على جائزة نوبل في الآداب عام 1988 في مسجد الحسين بقلب القاهرة، ولكن لم تكن هناك مشاركة شعبية في الجنازة.
وقال شيخ الأزهر محمد سيد طنطاوي الذي أمّ صلاة الجنازة في مسجد الحسين ان:
«محفوظ عرف العالم أجمع بالأدب المصري والعربي».
وقال مفتي الديار المصرية علي جمعة الذي شارك كذلك في مراسم التشييع ان:
«محفوظ أحب مصر وشعبها وآل البيت وأخلص لعمله ولوطنه وأوصى بأن يصلى عليه في مسجد الحسين حفيد الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) في المكان الذي شهد مولده ليكون بداية ونهاية لرحلته»، وذلك في إشارة لروايته «بداية ونهاية».
وكان محفوظ أوصى بتشييع جثمانه من مسجد الحسين الواقع بالقرب من خان الخليلي في حي الجمالية الذي شكل خلفية ابرز أعماله الروائية ودارت فيه معظم أحداثها.
وأرجع بعض المشاركين في الجنازة غياب الحضور الشعبي الى السرعة التي تم بها تنظيم مراسم التشييع.
وشارك في صلاة الجنازة بالحسين العديد من الأدباء ومن أصدقاء محفوظ المقربين.
وبعد ذلك نقل جثمان محفوظ الذي لف بعلم مصر الى مسجد آل رشدان بمدينة نصر حيث أقيمت بعد الظهر جنازة عسكرية لتوديع الأديب المصري الذي توفي مساء امس الأول عن عمر يناهز 94 عاما وحضرها اضافة الى الرئيس المصري نجله جمال ورئيس الوزراء احمد نظيف والعديد من المسؤولين المصريين.
وأقيمت صلاة الجنازة مرة أخرى على روحه ثم وضع الجثمان على عربة مدفع تجرها ستة أحصنة ويتقدمها حملة أكاليل الزهور والأوسمة التي حصل عليها محفوظ في حياته ومن بينها قلادة النيل أعلى وسام مصري.
اقرأ أيضاً