أجرت كوريا الشمالية، امس، تجربة جديدة لإطلاق صاروخ تحطم في المياه الإقليمية اليابانية مما أثار ادانات دولية على خلفية توتر شديد في شبه الجزيرة الكورية.
وهذه ثالث تجربة لإطلاق صواريخ يجريها الشمال في غضون ثلاثة أسابيع رغم سلسلة القرارات الصادرة عن مجلس الأمن والتي تحظر على بيونغ يانغ مواصلة برنامجيها البالستي والنووي، وتلويح واشنطن بتدخل عسكري.
وأوضحت القيادة الأميركية في المحيط الهادئ ان شاشات الرادار تتبعت الصاروخ القصير المدى لمدة ست دقائق قبل تحطمه في بحر اليابان، مضيفة انه لم يكن يشكل خطرا على اميركا الشمالية.
وقبل هذه التجربة قال وزير الدفاع الأميركي في تصريحات مساء امس الأول ان حربا مع بيونغ يانغ ستكون «كارثية».
وصرح ماتيس لشبكة «سي بي اس نيوز» بأن «النظام الكوري الشمالي لديه مئات المدافع وقاذفات الصواريخ التي يمكنها بلوغ إحدى أكثر المدن اكتظاظا بالسكان في العالم وهي عاصمة كوريا الجنوبية».
وأضاف «هذا النظام يشكل تهديدا للمنطقة ولليابان وكوريا الجنوبية. كما سيشكل خطرا بالنسبة الى الصين وروسيا في حال اندلاع حرب».
وتابع ماتيس «ستكون حربا كارثية اذا تدهور الوضع الى القتال واذا فشلنا في حل الوضع بالسبل الديبلوماسية»، لكنه رفض تحديد ما يمكن ان يمثل «خطا أحمر» بالنسبة الى واشنطن.