البيان الوزاري: يستبعد فريقا الموالاة والمعارضة حصول خلاف أو أزمة داخل الحكومة الجديدة حول البيان الوزاري، وخصوصا حول موضوع المقاومة وسلاح حزب الله، فريق المعارضة يقول ان هذه المسألة مبتوتة قبل تشكيل الحكومة وتم التوافق عليها مع الرئيس سعد الحريري، وسيتضمن البيان الوزاري للحكومة الجديدة نصا صريحا بشأن دعم المقاومة، وفريق الموالاة يقول ان هذه المسألة لا تبتها الحكومة والبيان الوزاري، وانما هي من اختصاص هيئة الحوار الوطني ومحالة الى طاولة قصر بعبدا لتبحث في اطار الاستراتيجية الدفاعية، فإذا تحول موضوع السلاح الى موضوع خلافي في الحكومة الجديدة، فإن المخرج جاهز «طاولة الحوار».
(النائب وليد جنبلاط، نقل عنه قوله في مجلس خاص: «البيان الوزاري متفق عليه بالتوازن والتلازم مع صيغة 15-10-5»، بل انه يؤكد ان الفقرة المتعلقة بالمقاومة لن تتغير ربما عن تلك الموجودة في بيان حكومة الدوحة).
تحسن علاقة الحريري وجنبلاط: لاحظ قريبون من الرئيس المكلف سعد الحريري ان تحسنا قد طرأ على علاقته مع النائب وليد جنبلاط وان التواصل عاد بينهما بشكل «شبه يومي»، وفي تقدير هؤلاء ان جنبلاط ساءه ان تفسر مواقفه الأخيرة من قبل المعارضة على نحو خاطئ بأنها علامة ضعف ومدعاة للاستغلال ضد الحريري بهدف حشره في المفاوضات الحكومية، بدل ان يبادر حزب الله الى ملاقاته في منتصف الطريق فيمارس الحزب ضغطا على عون لإظهار المرونة بدل تشجيعه على المضي قدما في مواقفه ومطالبه، ولذلك بدأ جنبلاط من جهة عملية تصحيح انطباعات خاطئة لدى فريق المعارضة، ومن جهة ثانية عملية اعادة الحرارة الى علاقته مع الحريري استعدادا لمرحلة ما بعد الحكومة...
السنية السياسية: نقل عن العماد ميشال عون قوله بمناسبة مرور 20 عاما على الطائف ان المارونية السياسية استبدلت بسنية سياسية، جاء الحل وحذف المسيحيون نهائيا، على الأقل كان هناك نوع من التوقيع المزدوج بين رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة، الآن «بيمشي الحال» بلا رئيس الجمهورية.
اتصال باسيل بالسيد نصر الله: اشارت مصادر مطلعة الى ان باسيل اتصل مساء امس الاول بالامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله وابلغه رسميا بعدم استعداد عون للقبول بشروط الحريري.
تعديل قانون البلديات: تدعو أوساط نيابية مسيحية الى اجراء تعديلات في قانون البلديات تتعلق خصوصا بوضع العاصمة بيروت وضمان التوازنات الطائفية والسياسية فيها، ومن التعديلات المطروحة اعتماد التمثيل النسبي أو تقسيم العاصمة الى عدة بلديات ودوائر، وترى هذه المصادر ان الرئيس الشهيد رفيق الحريري أعطى ضمانته الشخصية في بيروت بأن يكون مجلس بلديتها مناصفة بين المسيحيين والمسلمين، ولكن من وما الذي يضمن استمرار العمل بهذا المبدأ وتطبيقه في هذه الدورة وفي الدورات اللاحقة؟