Note: English translation is not 100% accurate
سحق القاعدة وتأمين بغداد والإعمار.. سر الانتصار
الأربعاء
2007/2/7
المصدر : الصحافة العالمية
ستيفن جيه ـ هادلي
المؤشرات الاولى الصادرة عن العراق تشير الى ان الوضع لا يزال مأساويا وقاتما، نعم عملية زيادة القوات لم تكتمل بعد، الا ان الوضع في العراق لا يزال على حاله وربما أسوأ منذ الاعلان عن استراتيجية جورج بوش الاخيرة التي أعلن عنها بعد رفضه الالتزام بما جاء في تقرير (بيكر ـ هاملتون) والتي اشارت الى ان الفشل في العراق ستترتب عليه عواقب وخيمة على المصالح القومية الاميركية في عموم منطقة الشرق الاوسط ليس ذلك فقط بل يؤثر ايضا على الامن القومي الاميركي داخل الوطن.
ويتفق غالبية اعضاء الكونغرس وخبراء السياسة الخارجية والجزء الاكبر من زعماء العالم على هذا التوجه أو وجهة النظر التي تقول ان زعامة الولايات المتحدة للعالم اصبحت مهددة.
أوضح تقرير (بيكر ـ هاملتون)، أن الفشل في العراق يمكن أن تترتب عليه عواقب وخيمة على مصالحنا القومية في منطقة حرجة، وعلى أمننا القومي في الوطن.
وفي العديد من المناقشات التي أجريتها مع أعضاء الكونغرس وخبراء السياسة الخارجية كان عدد الذين اختلفوا مع هذا الاستنتاج قليلا.
وقد قامت «مجموعة دراسة العراق» التي كلفها الرئيس بوش بإجراء مراجعة استراتيجية للوضع في العراق، بتحليل البدائل الكفيلة بوضع العراق على مسار النجاح.
والبدائل التي تجري مناقشتها في الكونغرس في الوقت الراهن، سبق أن تم النظر فيها غير أن الرأي استقر في النهاية على رفضها بعد أن تم أخذ الاخطار والرهانات الاستراتيجية المختلفة في الحسبان.
وفي المراجعة الاستراتيجية التي أجرتها «مجموعة دراسة العراق» تم النظر في خيار سحب القوات الاميركية من بغداد، على أن يتم تركيز الجهود على مواجهة تنظيم «القاعدة» في العراق، وعلى تدريب قوات الامن العراقية، وذلك بحسب الاقتراحات المقدمة من قبل بعض أعضاء الكونغرس.
يتفق معظم الناس على أننا يجب أن نركز على القتال ضد تنظيم «القاعدة».
واستراتيجية الرئيس بوش الجديدة تركز على تصعيد هذا القتال، خصوصا في محافظة «الانبار» التي يسعى هذا التنظيم إلى أن يتخذ منها ملاذا.
كما توافق الادارة الاميركية أيضا على أننا يجب أن نعمل على تسريع عملية تدريب قوات الامن العراقية وفقا لمعايير معينة، يمكن من خلالها قياس درجة التقدم التي تحققت ثم العمل بعد ذلك على تعزيز حجم وفعالية تلك القوات على أن يظل تدريب ودعم القوات العراقية بعد ذلك هو مهمتنا العسكرية الجوهرية الاولى.
الصفحة في ملف ( pdf )
اقرأ أيضاً