سقط العديد من الضحايا في انفجار قوي بسيارة مفخخة استهدف مصرفا في مدينة لشكر كاه الافغانية الخميس أثناء اصطفاف موظفين حكوميين مدنيين وعسكريين لصرف رواتبهم، بحسب ما أفاد مسؤولون.
وقال المتحدث باسم الحكومة عمر زواك إنه تم نقل 50 مصابا على الأقل إلى المستشفى، فيما أشار مسؤول آخر إلى سقوط قتلى.
ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها بعد عن الاعتداء، وهو الأخير في سلسلة هجمات وقعت خلال شهر رمضان وتزامنت مع حملة حركة طالبان السنوية الربيعية.
ويسيطر المتمردون على مناطق واسعة من ولاية هلمند وعاصمتها لشكر كاه.
ومن ناحيته، قال المتحدث باسم الشرطة في المدنية سلام افغان:" حوالي الساعة 12 ظهرا، انفجرت سيارة مفخخة على مدخل بنك كابول الجديد".
وأضاف "وقع في وقت كان مدنيون ومسؤولون يصطفون خارج المصرف للحصول على رواتبهم".
ويتوقع أن تعلن واشنطن قريبا عن زيادة عدد قواتها المنتشرين في افغانستان دعما للقوات المحلية، التي تحاول جاهدة السيطرة على تمرد طالبان. وكان قادة عسكريين أميركيين في افغانستان طالبوا بنشر آلاف من الجنود الإضافيين على الأرض.
ويبلغ عدد الجنود الأميركيين في افغانستان حاليا نحو 8400، إضافة إلى خمسة آلاف من حلف شمال الأطلسي يتمثل عملهم خصوصا في تقديم التدريب والمشورة.
وحكمت حركة طالبان افغانستان من العام 1996 إلى أن أطاح بها تدخل عسكري أميركي عام 2001. ومنذ ذلك الحين، لم تتوقف عن قتال الحكومة في كابول وحلفائها الأجانب.