أعلنت وزارة الداخلية السعودية، امس، تفاصيل مقتل 3 مطلوبين باشتباك مع قوات الأمن بمدينة سيهات في القطيف الأسبوع الماضي.
وصرح المتحدث الأمني بالوزارة في بيان بثته وكالة الأنباء السعودية الرسمية «واس» امس، بأن «الجهات الأمنية، ومن خلال متابعتها للأنشطة الإرهابية وتعقب المطلوبين فيها وشركائهم المعلن عنهم سابقا، تمكنت مساء يوم الجمعة الموافق 20/10/1438هـ، من رصد وجود 3 من المطلوبين بأحد المواقع بحي الزهور ببلدة سيهات التابعة لمحافظة القطيف وهم يستقلون سيارة من نوع (كورولا) معمما عن سرقتها، وتحمل لوحة ذات أرقام غير مطابقة، وهم كل من:
1 - جعفر بن حسن مكي آل مبيريك (سعودي الجنسية) والمعلن عنه بتاريخ 29/1/1438هـ.
2 - حسن بن محمود علي أبو عبدالله (بحريني الجنسية) والمعلن عنه بتاريخ 29/1/1438هـ.
3 - صادق عبدالله مهدي آل درويش (سعودي الجنسية) مطلوب للجهات الأمنية.
وهم متورطون في العديد من الجرائم الإرهابية والجنائية، منها:
أولا: إطلاق النار على رجال الأمن والمركبات والمقار الأمنية، ما نتج عنه مقتل عدد من رجال الأمن رحمهم الله، وهم:
الجندي أول رائد عبيد عابد المطيري بتاريخ 28/2/1436هـ.
الجندي أول سامي معوض الحربي بتاريخ 12/10/1436هـ.
الجندي أول عبدالسلام برجس صياح العنزي بتاريخ 13/11/1437هـ.
الرئيس رقباء موسى علي محمد القبي، والجندي أول نواف محماس علي العتيبي بتاريخ 16/12/1437هـ.
الجندي أول حسن جبار صهلولي.
الجندي مفرح فالح السبيعي بتاريخ 24/1/1438هـ.
العريف سلطان بن صلاح مصلح المطيري بتاريخ 29/1/1438هـ.
الجندي أول موسى دخيل الله الشراري بتاريخ 8/6/1438هـ.
الجندي أول فهد قاعد الرويلي بتاريخ 15/6/1438هـ.
ثانيا: الاشتراك في جريمة السطو المسلح التي تعرضت لها مركبة لنقل الأموال بمحافظة القطيف بتاريخ 18/11/1437هـ، والمعلن عنه بتاريخ 19/11/1437هـ.
ثالثا: الاشتراك في إطلاق النار على عدد من المواطنين واختطافهم والاعتداء عليهم، والمتاجرة بالأسلحة.
وأوضح المتحدث الأمني أنه عند محاصرتهم من قبل رجال الأمن ودعوتهم لتسليم أنفسهم بادر المذكورون بإطلاق النار بشكل عشوائي وكثيف واقتضى الموقف الرد عليهم لتحييد خطرهم، ما نتج عنه مقتلهم جميعا فيما لم يتعرض أحد من المارة أو رجال الأمن لأي أذى، كما أسفرت العملية الأمنية عن ضبط كمية كبيرة من المواد المتفجرة داخل سيارتهم تجاوز وزنها 10 كيلو غرامات مع صواعق متفجرة ذات اشتعال حراري وكهربائي وثلاثة أسلحة رشاش ومسدس وذخائر حية.
وأشار الى ان الجهات الأمنية ما تزال تباشر إجراءاتها التحقيقية في هذه القضية، التي كشفت كميات المتفجرات المضبوطة فيها عن فداحة وشناعة ما تخطط وتنوي القيام به هذه العناصر ومن معهم من المطلوبين الآخرين من عمليات إرهابية كان سيذهب ضحيتها لو تمكنوا لا قدر الله الكثير من الأنفس البريئة فضلا عما ستخلفه من دمار في الممتلكات الخاصة والعامة، دافعهم في ذلك الإجرام المتأصل في نفوسهم، وعمالتهم لجهات خارجية هدفها زعزعة الأمن والاستقرار وإثارة الفتنة بالبلاد.