Note: English translation is not 100% accurate
واشنطن تجيز مفاوضات محدودة مع دمشق بشأن اللاجئين العراقيين
السبت
2007/2/10
المصدر : عواصم ـ وكالات
عدد المشاهدات 1063
أكدت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس انها أعطت الضوء الاخضر للسفارة الاميركية في دمشق للتحدث مع سورية بشأن اللاجئين العراقيين، لكنها قللت من فرص اجراء محادثات أوسع بشأن العراق.
وقالت رايس متحدثة امام لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الاميركي انها أجازت «بشكل محدد» لاكبر ديبلوماسي اميركي في دمشق التحدث الى سورية بشان تدفق اللاجئين العراقيين الى سورية، واوضحت ان هذا ليس مقدمة لمحادثات اوسع بشأن العراق مع المسؤولين السوريين.
ووفقا لمفوضية الامم المتحدة العليا للاجئين فإن حوالي 3.7 ملايين من سكان العراق البالغ عددهم 24 مليونا فروا من البلاد الى سورية والاردن ودول اخرى أو هجروا منازلهم الى مناطق اكثر امنا داخل العراق.
ويفر حوالي 50 ألف عراقي من منازلهم كل شهر وسط العنف الطائفي المتصاعد.
وقال مسؤول اميركي طلب عدم نشر اسمه ان رايس وافقت على المحادثات مع سورية فيما يتصل بفريق المهام.
وسيدرس فريق المهام زيادة المعونات الانسانية الى اللاجئين في الدول المجاورة للعراق وما اذا كان ينبغي لوزارة الخارجية ان تساعد العراقيين الذين يعملون لها في العراق ولذلك يكونون عرضة للتهديد على الهجرة الى الولايات المتحدة.
واوضحت رايس انها غير مهتمة بمثل هذه المحادثات مشيرة الى ان دمشق ستستخدمها للمطالبة بتنازلات في لبنان حيث كانت تتمتع بنفوذ سياسي قوي قبل ان تسحب قواتها في 2005 تحت ضغط دولي.
بدوره دعا وزير الدفاع الروسي سيرغي ايفانوف أمس الى اشراك دول الشرق الاوسط في الجهود الرامية الى تسوية الوضع في العراق.
وقال ايفانوف في تصريح نقلته وكالة انباء انترفاكس ان للمجتمع الدولي برمته مصلحة في تطبيع الوضع في العراق الذي يعاني عمليا من حرب اهلية.
واكد على ضرورة اشراك سورية والاردن والمملكة العربية السعودية وايران ومصر في عملية التسوية السياسية للوضع في العراق. ويرأس ايفانوف وفد بلاده في اجتماع روسيا والناتو الذي بدأ اعماله في مدينة اشبيليا في اسبانيا.
من جانب آخر حمل علاء مكي النائب عن جبهة التوافق العراقية إيران نتيجة توتر الأوضاع الأمنية والسياسية بسبب تدخلها فى الشأن الداخلي لبلاده.
وقال مكي في تصريح لراديو «سوا» الأميركي أمس ان التدخل الإيراني واضح وملموس، مضيفا ان العراقيين لا يرفضون التدخل الإيراني فقط بل اي تدخل لكل دول الجوار في الشؤون الداخلية.
ومن جانبه، رفض عباس البياتي النائب عن الائتلاف العراقى الموحد اعتبار بغداد ساحة للصراع بين الإدارة الأميركية وايران، مضيفا ان الصراع الأميركي ـ الإيراني ليس على الساحة العراقية فقط بل في لبنان وفلسطين ومنطقة الخليج، حيث إنها تتسع باتساع نفوذهما في المنطقة.
وتابع البياتي قائلا «ان الشعب العراقي لن يسمح بدخول بلاده في صراعات بين نفوذ قوة اقليمية كبيرة وقوة دولية أكبر».
وبدوره، عزا محمد الداني النائب عن جبهة الحوار اسباب المشكلة العراقية الى الأجندة الإيرانية، مشددا على ان الأزمة الأمنية الراهنة تمثل مشكلة خطيرة ليست على العراق وحدها بل على العالم بأسره.
الصفحة في ملف ( pdf )
اقرأ أيضاً