قام آلاف الفلسطينيين، في مدينة القدس، بأداء صلاة الجمعة في الشوارع، بعد منعهم من الوصول إلى المسجد الأقصى.
وكان شوهد آلاف المصلين في منطقة باب الأسباط، وشارع صلاح الدين في محيط البلدة القديمة، وهم يفترشون الأرض استعدادا لأداء الصلاة. وينتشر الآلاف من عناصر الشرطة الإسرائيلية على مداخل البلدة القديمة، وفي أزقتها ومحيطها ومحيط المسجد الأقصى.
وكانت الشرطة الإسرائيلية قد منعت الفلسطينيين الرجال من سكان القدس المحتلة وإسرائيل، دون سن 50 عاما، من الدخول إلى المسجد الأقصى لأداء الصلاة.
ويدقق أفراد الشرطة الإسرائيلية في محيط البلدة القديمة وعلى مقربة من بوابات المسجد الأقصى في بطاقات الهوية الخاصة بالمصلين، ويمنعون من هم دون سن 50 عاما من المرور.
وقال شاهد عيان في اتصال هاتفي مع مراسل وكالة الأناضول، إن أعدادا من المصلين تمكنوا من الدخول إلى المسجد الأقصى منذ ساعات الصباح.
وقد فتحت الشرطة الإسرائيلية 3 بوابات في المسجد الأقصى، هي الأسباط والمجلس والسلسلة. وأفادت مصادر محلية في مدينة القدس، أن الشرطة منعت حافلات من المدن والقرى العربية في إسرائيل من الوصول إلى مدينة القدس.
وهذه هي الجمعة الثالثة على التوالي التي لا يتمكن فيها جميع المصلون من أداء الصلاة في المسجد الأقصى. وكانت الشرطة قد أغلقت المسجد يوم الجمعة 14 يوليو الجاري، ومنعت الصلاة فيه، إثر وقوع عملية إطلاق نار. أما يوم الجمعة الماضي (21 من الشهر الجاري) فقد رفض المصلون الدخول للصلاة، احتجاجا على تركيب بوابات فحص الكترونية على مداخل المسجد.