استكمال الزيارات الدولية: تفيد معلومات بان الرئيس ميشال سليمان سيقوم خلال المرحلة المقبلة بزيارات لأكثر من دولة عربية، وذلك في اطار الافادة من مناخ المصالحات العربية - العربية المنتظر ان يتسع أكثر فأكثر خلال الأشهر المقبلة، وتتوقع هذه المعلومات ان يزور الرئيس سليمان بعد سورية كلا من السعودية ومصر.
طاولة الحوار: تشير معلومات الى امكانية دعوة طاولة الحوار خلال النصف الثاني من ديسمبر المقبل، على ان يعلن الرئيس ميشال سليمان ذلك خلال الاحتفالات بذكرى الاستقلال في 22 الجاري. ويقال ان جديد الطبعة الثانية من طاولة الحوار هو وجود اتجاه لتمثيل الأقليات الذين غاب تمثيلهم عن الحكومة، وفي هذه الحال، فإن ممثل الأقليات، تبعا لمعيار التمثيل النيابي، سيكون اما النائب نبيل دو فريج أو النائب رمزي الشاب، وكلاهما ينتمي الى الأكثرية النيابية، وهذه المشاركة الحوارية ترضي طوائف الأقليات التي رفعت الصوت عاليا للمطالبة بمشاركتها في الحياة السياسية اللبنانية، وتؤيد غالبية الأطراف وجود ممثل عن الأقليات، لاسيما ان الرئيس سليمان وعد بإنصافهم.
نقطة خلافية جديدة: توقعت مصادر في الأكثرية ان يكون مستقبل المجلس الأعلى اللبناني - السوري نقطة خلافية داخل الحكومة الجديدة في ظل رفض وزراء المعارضة اثارة موضوع العلاقات اللبنانية - السورية من هذه الزاوية في البيان الوزاري.
قوى الأمن في الضاحية: بدأت قوى الأمن الداخلي نشر عديد إضافي في الضاحية الجنوبية لبيروت، تطبيقا للخطة الجديدة التي وضعت بناء على طلب اتحاد بلديات الضاحية وكل من حزب الله وحركة أمل، ولوحظ أن أفراد «الانضباط» الذين كانوا ينظمون السير عند العدد الأكبر من تقاطعات المنطقة، بدأوا بالانكفاء لحساب شرطة السير التابعة لسرية درك الضاحية، وعلم أن قائد الدرك العميد أنطوان شكور نفذ وعده بنقل 30 رجل أمن إلى الضاحية، على أن ينقل عددا إضافيا لاحقا.
تغييرات جذرية: كشفت أوساط نيابية عن تقرير وضعه أحد المواقع الأمنية حول الوضع الأمني في البلاد وما قد يطرأ من تطورات قد يكون لها تأثيرها على الساحة المحلية، وفي التقرير اشارة الى ان الحاجة قد تكون ماسة الى احداث تغييرات جذرية وأساسية في مواقع القيادة بعدما ظهر الخلاف بين أركان مجلس القيادة الى العلن، وتتناوله وسائل الاعلام من دون ان يتحرك أحد لوقف هذه الفضيحة، لأنها المرة الأولى التي يظهر فيها الخلاف بين المواقع الأمنية الى العلن من دون ان تتحرك النيابة العامة لوقف هذا السجال لما له من تأثير على الوضع ومن انعكاسات على عمل الأجهزة الأمنية.
مأسسة 14 آذار: اشتكى الرئيس أمين الجميل أمام نائب مقرب من الرئيس الحريري من انه يشاهد أشخاصا في الأمانة العامة لـ 14 آذار لا يعرفهم ويسأل من أين أتوا، ودعا الى مأسسة 14 آذار أكثر وأكثر وان تقوم بعمل أفضل للجميع، لــ «تيار المستقبل» وللكتائب وللقوات اللبنانية، «الرئيس أمين الجميل كان ينتظر من فريق 14 آذار ان يزوره بعد ظهر الاثنين الماضي لاسترضائه ومراعاة خاطره، كما فعل هذا الفريق مع النائب بطرس حرب الذي أصبح وزيرا للعمل».
الكتائب لم تحظ بأي لجنة وزارية: لوحظ ان نواب حزب الكتائب لم يحظوا برئاسة أي لجنة نيابية مما ترك استياء لديهم، كما لوحظ عودة القديم الى قدمه على صعيد التوزيع الطائفي والسياسي لكل اللجان النيابية، وان التغيير الوحيد الذي طرأ على انتخاب اللجان كان على لجنة المال والموازنة التي أسندت رئاستها للنائب ابراهيم كنعان أمين سر تكتل التغيير والاصلاح والمقرر من كتلة المستقبل النائب روبير فاضل.