أكدت منظمة التحرير الفلسطينية أنه لن تكون هناك أي مفاوضات فلسطينية مع الحكومة الإسرائيلية قبل وقف الاستيطان.
وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حنا عميرة، إن اجتماع اللجنة الذي عقد مساء أمس الأول، أكد أن أي مفاوضات فلسطينية مع الحكومة الإسرائيلية لابد أن يسبقها وقف الاستيطان أولا، والمفاوضات على إقامة دولة فلسطينية مستقلة خلال فترة محددة ثانيا.
وأوضح في بيان امس إن الاجتماع ناقش بشكل أساسي انتخاب هيئة جديدة لمنظمة التحرير، لافتا إلى أن الاتصالات والمشاورات مستمرة وعلى جميع المستويات من أجل عقد المجلس الوطني الفلسطيني.
جاء ذلك غداة اعلان البيت الأبيض أن وفدا يمثل الرئيس دونالد ترامب، سيصل إلى المنطقة لبحث سبل تحريك المفاوضات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، وذلك بعد أن أوقفت واشنطن مساعيها عقب التوتر والتصعيد الذي رافق أحداث الأقصى الشهر الماضي.
وتوقعت وسائل إعلام إسرائيلية أن يصل الوفد إلى المنطقة الأسبوع الأخير من أغسطس الجاري، وأن ترامب سيرسل صهره جاريد كوشنير ومبعوثه الخاص للشرق الأوسط جيسون غرينبلات، للاجتماع مع القادة في كل من إسرائيل ورام الله، بهدف مناقشة سبل تجديد المفاوضات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية.
من جهة أخرى، حمل رئيس هيئة شؤون الأسرى الفلسطينيين عيسى قراقع، سلطات الاحتلال المسؤولية عن حياة وصحة المئات من الأسرى الفلسطينيين المرضى والمصابين والمعاقين والذين يعانون أمراضا خطيرة وصعبة في سجون الاحتلال في ظل استمرار الاستهتار بعلاجهم وعدم إجراء فحوصات دورية لهم ونقلهم إلى المستشفيات.
ولفت إلى أن 18 أسيرا يقبعون في مستشفى الرملة وهم من الحالات الخطيرة جدا والمهددة حياتهم بالموت في أية لحظة.
وطالب قراقع بإيلاء الاهتمام الدولي والقانوني وتحرك المؤسسات الدولية ومنظمة الصحة العالمية لإلزام إسرائيل باحترام المعاهدات والاتفاقيات الدولية في العناية بالأسرى المرضى وتوفير كل العلاجات اللازمة لهم.