واشنطن ـ احمد عبدالله
رسم عسكريون اميركيون حديثو التقاعد سيناريوهات مختلفة لمسار المواجهة العسكرية المحتملة بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية. وقال الميجور البحري جيري هندريكس انه من الممكن للقوات الاميركية ان توجه ضربة وقائية وصفها بـ«الكثيفة» لاخراج المدفعية الكورية الشمالية من المواجهة ومن ثم تأمين كوريا الجنوبية.
واضاف «في الوقت نفسه سنوجه ضربة صاروخية وجوية الى المواقع النووية لاسيما مواقع اطلاق الصواريخ ذات الرؤوس النووية فضلا عن المطارات».
من جهته، قال هاري كازيناس مدير الدراسات الدفاعية في مركز المصالح القومية ان من الواضح ان الولايات المتحدة تخطط لاسقاط اي صاروخ تطلقه كوريا الشمالية سواء كان نوويا او تقليديا اذا ما نشبت اعمال العنف.
بدوره، قال الكولونيل ريتشارد كلاس المتقاعد حديثا من سلاح الجو ان الولايات المتحدة ربما تبعد قواتها عن مرمى النيران الكورية الشمالية وان تعيد انتشار تلك القوات في مرتكزات قريبة من بيونغ يانغ.
واضاف كلاس «قواتنا لا ينبغي ان تبقى بمنزلة الرهينة للصواريخ الكورية الشمالية لاسيما ان تلك القوات نفسها هي التي ستتولى الرد في حالة بدء العمليات».
وتابع «الا اننا لا نلاحظ اي اعلان لحالة التعبئة في قواتنا. بل لا نلاحظ حتى الآن اعادة انتشار لقواتنا في شرقي آسيا.
وباستثناء المناورات المشتركة التي نجريها الآن في تلك المنطقة مع عدد من الحلفاء فانه لا توجد اي تحركات جادة من قبل قواتنا.
لدى قناعة بان البيت الابيض يحاول احداث اثر نفسي في بيونغ يانغ بتصريحاته المتشددة فيما يراهن عمليا على الجهود الصينية».