أجرت القوات الخاصة المشتركة بالقوات المسلحة القطرية، امس الاول، تمرينا مشتركا (مدته يوم واحد) مع العمليات الخاصة المركزية بالقوات الأميركية.
وجرى التمرين في منطقة سيلين بالعاصمة الدوحة، حيث قامت مجموعة من كتيبة المظليين من القوة الخاصة المحمولة ومجموعة من العمليات الخاصة الأميركية بإنزال مظلي بنظام القفز الحر.
جاء ذلك بحسب بيان صادر عن مديرية التوجيه المعنوي بوزارة الدفاع القطرية ونشرته الأناضول.
وأوضحت المديرية ان «التمرين ثمرة تعاون فيما بين الفريقين على مدار ثلاث سنوات في مجال التخطيط والتدريب على كل المهام والواجبات المطلوبة من القوات الخاصة المشتركة بالقوات المسلحة القطرية».
وذكرت أن «القفز المظلي اشتمل على مرحلتين عبر الطائرات العسكرية (c-130) بواقع قفزتين».
وعلى مدار الشهرين الماضيين، شهدت قطر 8 تمرينات عسكرية ثنائية مع عدد من الدول، بينهما تمرينان بحريان مشتركان مع القوات البحرية الملكية البريطانية، في يوليو المنصرم.
في غضون ذلك، قالت وزارة خارجية السنغال إنها أعادت سفيرها إلى قطر للتشجيع على حل خلاف الأزمة الخليجية.
وقال وزير الخارجية السنغالي مانكيور ندياي في وقت متأخر أمس الاول في بيان باللغة الفرنسية أرسل إلى الصحافيين: «بهذا العمل تشجع السنغال بقوة الحل السلمي للأزمة بين قطر والدول المجاورة لها».
إلى ذلك، وقعت شركة (فولتامب) العمانية للمحولات امس عقد توريد محولات مع المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء (كهرماء) بقيمة تقارب 34 مليون ريال عماني (ما يعادل 88 مليون دولار أميركي).
وذكرت الشركة وهي إحدى الشركات التابعة لشركة (فولتامب) للطاقة في بيان بثته عبر الموقع الإلكتروني لسوق مسقط للأوراق المالية أن إحدى شركاتها حظيت بعقد توريد محولات كهربائية حسب الطلب الى (كهرماء) عن طريق وكيلها وممثلها في دولة قطر وتم توقيعه بين الطرفين.
وأضافت انه بموجب العقد سيتم توريد المحولات الكهربائية الى (كهرماء) خلال عامي 2018 و2019 في حين ستعلن (فولتامب) للطاقة عن اي مستجد آخر يتطلب الإفصاح عن عقد توريد المحولات.