نفى العراق امس قيامه باي نشاط في المجال النووي، مؤكدا ان البرنامج الذي يتم ادارته حاليا هو مجرد برنامج للتعاون التقني مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وقــالـــت وزارة العلــــوم والتكنولوجيا في بيان صادر امس ان بعض وسائل الاعلام تداولت تقارير غير دقيقة حول انشطة العراق في المجال النووي، مؤكدة ان العراق لا يملك في الوقت الحاضر اي نشاط يمكن ان يطلق عليه (برنامج نووي).
واضاف البيان ان البرنامج الذي تتم ادارته حاليا هو برنامج للتعاون التقني بينه وبين الوكالة الدولية للطاقة الذرية في مجالات ذات اولوية اساسية للبلاد.
واوضح ان اللجنة الوطنية العراقية للطاقة الذرية شكلت لتنسيق انشطة الوزارات والمؤسسات العراقية في مجال الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية علاوة على تنظيم العلاقة بين العراق والوكالة الدولية للطاقة الذرية والهيئات الدولية والعربية بما يؤمن ضمان التزام العراق بالمعاهدات والاتفاقات والضمانات الدولية ذات العلاقة بتنظيم الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية.
واشار الى ان برنامج التعاون التقني بين العراق والوكالة الدولية للطاقة الذرية يشتمل على مجالات الصحة البشرية وحماية البيئة وتطوير الزراعة وتعزيز الموارد المائية وتطوير المعارف النووية.
الى ذلك، قال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي امس ان البعثيين لن يحكموا العراق بعد الان بل لن يكونوا شركاء في الحكم، داعيا المواطنين الى الحذر من احتمال تسلل البعثيين عبر الانتخابات القادمة. ووصف المالكي خلال تجمع جماهيري بمناسبة يوم بغداد سنوات الحكم البعثي بالغزو المغولي الذي اجتاح العراق، مؤكدا انهم عادوا بعد سقوط النظام البائد وتحالفوا مع التكفيريين وجعلوا ايام بغداد حزينة ودامية.
واكد انهم يحاولون العودة لحكم بغداد حتى ولو على جسر من الخراب متسائلا «اعجب كيف يفكرون بالعودة الى حكم بغداد او حتى المشاركة بالحكم عبر اي قناة وهم دعاة القتل والارهاب والتمييز والطائفية والتهميش».
وناشد المالكي العراقيين «غلق الابواب والمنافذ التي يريد ان يتسلل منها دعاة التخريب» في اشارة الى الانتخابات التشريعية المقبلة.
وتابع «نحن على ابواب الانتخابات فلا تجعلوا هذا المسلك الديموقراطي منفذا لدعاة الشر والسوء» موضحا ان الوعي الانتخابي لن يقل اهمية عن دور القوات الامنية في مواجهة الارهاب في العراق.