تغلغل حزب الله في إسرائيل: قالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية انها حصلت على نشرة داخلية سرية لحزب الله تصف بشكل مفصل نشاطات الجيش الإسرائيلي وقيادة منطقة شمال إسرائيل ولواء 91 في المنطقة الحدودية، وتظهر نجاح استخبارات الحزب في التغلغل داخل الجيش الإسرائيلي. وأوضحت أن النشرة مكونة من 150 صفحة وتصف بشكل مفصل انتشار قوات الجيش الإسرائيلي ونشاطاته البرية والبحرية والجوية. ونقلت «يديعوت أحرونوت» عن ضابط تولى في السابق منصبا رفيعا في قيادة المنطقة الشمالية قوله: «حينما قرأت المادة التي جاءت في النشرة صعقت.. ان درجة تفصيل حزب الله في وصف منظومة الرصد والإنذار للجيش الإسرائيلي أذهلتني.
أرسلان العاتب: تلقى الوزير طلال ارسلان اتصالين من الرئيس ميشال سليمان والرئيس سعد الحريري من دون ان يكشف عن مضمونهما. وتقول مصادر سياسية ان ارسلان عاتب على حلفائه في المعارضة بعدما جرى استبعاده عن الحكومة على رغم انه يرأس كتلة من أربعة نواب، استعار ثلاثة منهم من حزب الله والتيار الوطني الحر هم النواب السادة: فادي الأعور وبلال فرحات وناجي غاريوس. ولم يخف الوزير ارسلان عتبه على العماد عون الذي لم يحسب له حسابا في الحكومة الجديدة بحجة ان المقاعد المخصصة لـ «تكتل التغيير والاصلاح» محكومة بالتوزيع الطائفي. وعندما اقترح ارسلان توزير نائب رئيس الحزب الأرثوذكسي مروان أبو فاضل، كان جواب عون ان المقاعد الوزارية موزعة على التيار العوني و«المردة» و«الطاشناق». ولم تنفع الاتصالات التي أجراها الوزير ارسلان في اقناع العماد عون بتغيير رأيه، لاسيما ان رئيس «اللقاء الديموقراطي» النائب وليد جنبلاط لم يمانع في توزير ارسلان على ان يأخذ من المعارضة مقعدا مسيحيا لتوزير أحد أعضاء كتلة «اللقاء الديموقراطي»، لكن عون لم يتجاوب مرة أخرى مع هذا الطرح. وعلى الرغم من غياب ارسلان عن اجتماعات تكتل التغيير والاصلاح منذ ما يزيد على شهرين، الا ان مصادره تنفي ان يكون انسحب من هذا التكتل أو جمد عضويته فيه.
قرار سياسي: دعا الوزير السابق جوزف الهاشم الى فرز سياسي جديد على اساس وطني يتخطى الألوان المذهبية، ويتجاوز ما يحكى عن مشروع اصلاحي لقوى 14 آذار، الى مشروع إصلاحي عام يحقق ديموقراطية المشاركة في الدولة القانونية الفاضلة والموحدة. ورأى، انه بارتقاء الشيخ سعد الحريري الى رئاسة الحكومة، وخروج النائب وليد جنبلاط من قوى 14 آذار، فقد أصبح من تبقى من هذه القوى يمثل جبهة قرنة شهوان، وليس من مصلحة الرئيس الحريري أن يستمر على رئاستها بثوب كهنوتي. واضاف وعملا بالحكمة القائلة: «رب ضارة نافعة»، فقد بات من الأجدى ان يعود فرز القوى السياسية في شكل تعددي أوسع، حتى لا تظل البلاد رهينة مكبلة بين متراسين متواجهين: 14 و8 آذار، وقد عانت ما فيه الكفاية شر المتاريس.
أمن المخيمات: وضعت مراجع امنية الاوضاع داخل مخيمات فلسطينية في لبنان، بأنها مقلقة وانها تصدر اشارات تدعو للريبة. وتوقفت هذه المراجع عند التطورات التالية:
ـ اولا تشهد كبريات الحركات الاصولية في المخيمات حركة انشقاقات باتجاه تعبيرات اكثر تكفيرية وتعتمد بشكل علني العمل الارهابي (الجهادي).
ـ ثانيا، تتكرر احداث امنية في مخيمات فلسطينية يبدو الكثير منها انه مفتعل وهدفه جر المخيمات الى اجواء ساخنة ومتوترة.
ـ ثالثا، الرصد الامني للحراك السياسي للمجموعات الاصولية داخل المخيمات يؤكد التركيز على الخطاب الذي يدعو لشن عمليات ارهابية ضد الجيش وقوات اليونيفيل.
قلق ڤاتيكاني: جهات سياسية زارت الڤاتيكان وعادت بانطباع ان حال القلق في تطورات الشرق الاوسط المخيفة تقض مضجع كبار المسؤولين في عاصمة الڤاتيكان، وبدا ان الحركة الناشطة للسفير اللبناني العميد جورج خوري في الڤاتيكان اضاءت على جوانب اساسية من الصورة اللبنانية والاقليمية وهذا بطبيعة الموقع الذي كان يشغله العميد خوري كمدير لمخابرات الجيش اللبناني قبل انتقاله الى روما. وبدا ان من نتائج هذا التفاعل الجديد اقرار الڤاتيكان لخطة تلحظ ارسال عدد من الموفدين وبشكل متلاحق الى لبنان بدءا من الاسابيع القليلة المقبلة.