أعلن المتحدث باسم المنظمة الدولية للهجرة كريس لوم من منطقة كوكس بازار ببنغلاديش ان عدد من وصلوا من الفارين من الروهينغا من ميانمار الى بنغلاديش حتى الآن بلغ نحو 400 الف شخص منذ 25 اغسطس الماضى، مبينا أن هذه التقديرات تستند لكل المنظمات العاملة والموجودة على الارض لتقديم المساعدات الانسانية لهم.
وأكد انه لا يوجد اى دليل على ان هذا التدفق للفارين من ميانمار سيتوقف، خاصة انه اصبح بشكل واضح للعيان من كوكس بازار رؤية الدخان الذي يتصاعد من حرق القرى على الجانب الآخر من الحدود داخل ميانمار بولاية راكين.
من جهة اخرى، قالت ميانمار انها لن تسمح لمسؤول أميركي يعتزم زيارة البلاد بالذهاب إلى منطقة الصراع.
وكانت وزارة الخارجية الأميركية قد ذكرت انه من المقرر أن يصل باتريك ميرفي نائب مساعد وزير الخارجية إلى ميانمار مطلع الأسبوع المقبل لينقل مخاوف واشنطن ويسعى من أجل السماح بوصول المزيد من المساعدات إلى منطقة الصراع.
وقال مسؤولون في ميانمار إنه سيجتمع مع قيادات الحكومة في العاصمة نايبيتاو ويحضر كلمة توجهها سو كي للمواطنين.
ولدى سؤاله عما إذا كان ميرفي سيذهب إلى منطقة ماونجداو التي تقع في قلب الصراع الذي بدأ حين هاجم مسلحون من الروهينغا مواقع للشرطة ومعسكرا للجيش، ما أسفر عن مقتل العشرات، أجاب «غير مسموح».
من جانبه، ذكر برنامج الاغذية العالمي واللجنة الدولية للصليب الاحمر امس في جنيف أن منظمات الاغاثة مازالت غير قادرة على الوصول إلى جميع أنحاء ولاية «راخين» المضطربة في ميانمار، حيث تسبب العنف الدموي في تشريد مئات الآلاف من أبناء أقلية مسلمة.
وقالت بيتينا لويشر المتحدثة باسم برنامج الاغذية العالمي: «لا يمكننا التوجه إلى الجزء الشمالي بسبب استمرار العمليات العسكرية».