كشفت إيران خلال استعراض عسكري في طهران، امس، عن صاروخ «خرمشهر» الباليستي الذي يبلغ مداه 2000 كيلومتر وقادر على حمل رؤوس نووية، وذلك في تحد فاضح لقرارات مجلس الأمن الدولي ولمضمون الاتفاق النووي، بحسب الأطراف الدولية.
ونقلت وكالة «تسنيم» الإيرانية عن قائد القوة الجو - فضائية في الحرس الثوري، العميد أمير علي حاجي زاده، قوله إن «وزارة الدفاع صنعت صاروخ «خرمشهر» لصالح الحرس الثوري، الذي يبلغ مداه 2000 كيلومتر وقادر على حمل رأس لمدى 1800 كيلومتر، كما بإمكانه حمل عدة رؤوس بدلا من رأس واحد».
وأكد حاجي زاده أن «عملية التدريب على صاروخ خرمشهر الباليستي بدأت وسيتم استخدامه قريبا في قوات الجو- فضائية في الحرس الثوري».
وخلال العرض العسكري الذي نظم بمناسبة ذكرى اندلاع الحرب الإيرانية العراقية عام 1980، دافع الرئيس الإيراني حسن روحاني في كلمة عن تعزيز قدراتها العسكرية والباليستية ردا على الانتقادات الأميركية والفرنسية حيال استمرار خرق الاتفاق النووي بين طهران ودول 5+1 من خلال استمرار التجارب الباليستية.
وأكد روحاني عزم بلاده على مواصلة تطوير قدراتها العسكرية بما فيها برنامجها الصاروخي، مشيرا إلى أن السلاح الإيراني «للدفاع عن البلاد وعن الشعوب المستضعفة في المنطقة».
وقال: «شئتم أم أبيتم، سنعزز قدراتنا العسكرية الضرورية على صعيد الردع»، مؤكدا «لن نطور صواريخنا فحسب بل كذلك قواتنا الجوية والبرية والبحرية». وأضاف «لن نطلب إذنا من أحد من أجل الدفاع عن وطننا».
وأضاف «ايران ستتعزز قدراتها العسكرية الضرورية على صعيد الردع ولن تطلب إذنا من أحد من أجل الدفاع عن نفسها».
وذكر ان «السلاح الإيراني هو للدفاع عن البلاد وعن الشعوب المستضعفة في المنطقة وان القوات العسكرية الإيرانية لم ولن تستخدم للاعتداء على أي دولة بل هدفها ردع المعتدين».