- تقرير: تحييد الهاتف الشخصي لكبير موظفي البيت الأبيض
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عقب اجتماعه في البيت الأبيض مع قادة عسكريين لمناقشة قضيتي إيران وكوريا الشمالية، أن الأجواء الحالية ربما تكون «الهدوء الذي يسبق العاصفة».
وأضاف: «أتعرفون ما يمثله هذا؟ ربما هذا هو الهدوء الذي يسبق العاصفة»، مضيفا «أية عاصفة؟ ستكتشفون»، دون إعطاء تفاصيل إضافية.
وشدد ترامب خلال حديثه مع كبار مسؤولي الدفاع على ضرورة منع إيران من امتلاك سلاح نووي، مؤكدا انها لم تحترم «روح» الاتفاق النووي.
وعن التهديد الذي تمثله كوريا الشمالية، قال ترامب: «إن هدفنا هو نزع السلاح النووي»، مضيفا: «لا يمكن أن نسمح لهذه الديكتاتورية بأن تهدد أمتنا أو حلفاءنا بخسائر في الأرواح يصعب تصورها.. سنفعل ما ينبغي فعله لمنع حدوث ذلك.. سنفعل إن تطلب الأمر. صدقوني».
في سياق منفصل، قالت مجلة بوليتيكو الأميركية إن مسؤولي البيت الأبيض يعتقدون أنه تم تحييد الهاتف الشخصي لكبير موظفي البيت جون كيلي، وهو ما يثير مخاوف من أن تكون جهات أو حكومات أجنبية قد تمكنت من الوصول إلى بيانات عليه.
ونقلت المجلة عن 3 مسؤولين بالحكومة الأميركية قولهم إن الثغرة المشتبه بها ربما حدثت منذ فترة طويلة قد تعود إلى ديسمبر.
وقالت المجلة إنه تم اكتشاف الثغرة المشتبه بها بعد أن سلم كيلي هاتفه إلى الدعم الفني بالبيت الأبيض هذا الصيف شاكيا من عدم تحديث برنامج التشغيل الخاص به بشكل سليم. وذكرت المجلة أن من غير الواضح ما هي البيانات التي ربما تكون قد اخترقت.
وقالت المجلة إن مسؤولا بالبيت الأبيض أبلغها بأن كيلي لم يستخدم هاتفه الشخصي قط منذ انضمامه إلى الإدارة وأنه يعتمد في غالبية اتصالاته على الهاتف الذي وفرته له الحكومة.
إلى ذلك، قال مساعد في الكونغرس إن مسؤولين تنفيذيين من شركات فيسبوك وتويتر وغوغل تلقوا طلبات بأن يدلوا بشهاداتهم أمام لجنة بمجلس النواب بشأن ما يتردد عن تدخل روسيا في الانتخابات الأميركية عام 2016. ومن المقرر أن يمثل مسؤولون تنفيذيون من هذه الشركات في اليوم نفسه أمام لجنة المخابرات بمجلس الشيوخ التي تحقق هي الأخرى في دور موسكو في الانتخابات.
لكن المساعد قال إن هؤلاء المسؤولين تلقوا طلبا بالشهادة أيضا في جلسة علنية للجنة المخابرات بمجلس النواب.
وامتنع مساعدون لزعماء اللجنة عن التعليق.