رحبت الخرطوم وعدد من الدول العربية والغربية بقرار الولايات المتحدة رسميا، إلغاء الحظر الاقتصادي الذي فرضته قبل عشرين عاما على السودان والذي كان الرئيس السابق باراك اوباما قد رفعه بشكل جزئي قبل مغادرته البيت الأبيض.
وقالت وزارة الخارجية السودانية في بيان نقلته وكالة الانباء السودانية «رحب السودان قيادة وحكومة وشعبا بالقرار الإيجابي.. الذي قضى برفع العقوبات الاقتصادية الأميركية عن السودان بشكل كامل ونهائي».
وكانت المتحدثة باسم الخارجية الاميركية هيذر نويرت اعتبرت في وقت سابق «ان أفعال حكومة السودان في الأشهر التسعة الاخيرة تظهر انه يأخذ على محمل الجد التعاون مع الولايات المتحدة».
وقالت إن حكومة الخرطوم أحرزت تقدما في محاربة الإرهاب وتخفيف المعاناة الإنسانية كما حصلت على تعهد من الحكومة السودانية بعدم السعي لإبرام صفقات أسلحة مع كوريا الشمالية.
غير ان السودان سيظل على لائحة «الدول الراعية للإرهاب» مع بقاء بعض العقوبات ضد الخرطوم خصوصا في مجال الاسلحة.
وأضافت الخارجية السودانية في بيانها «ان السودان يتطلع الى بناء علاقات طبيعية مع الولايات المتحدة الأميركية وقابلة للتطور، إلا أن ذلك يستدعي رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب لعدم انطباقها عليه».
وكان اوباما اعلن في يناير 2017 رفعا لقسم من العقوبات الاميركية بحق السودان لفترة تجريبية من ستة اشهر.
وتعهدت الخرطوم في المقابل التزام خريطة طريق من «خمس نقاط» بينها انهاء دعم مجموعات متمردة في جنوب السودان وإنهاء المعارك في دارفور والنيل الابيض وجنوب كردوفان والتعاون مع المخابرات الاميركية في مكافحة الارهاب.