عدن ـ إياد أحمد
كشف الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح عن نيته مغادرة اليمن إلى إحدى الدول في إطار صفقة لإنهاء تحالفه وشراكته مع جماعة الحوثي تحت ذريعة تلقي العلاج، إلا أن ميليشيات الحوثي كثفت من حصارها ومراقبتها لتحركاته، وأبقته تحت الإقامة الجبرية وأصرت على منع مغادرته صنعاء.
وتفيد معلومات بأن الانقلابيين الحوثيين اشترطوا لمغادرته عودة نجله أحمد علي واحتجازه بدلا من والده. وقال صالح أمس الأول في أول ظهور له منذ إعلان خضوعه لعملية جراحية «إنه يدرس مسألة مغادرته اليمن، بناء على دعوة وجهها له معهد روسي لمناقشة قضايا الإرهاب وكيفية خروج اليمن من الأزمة الحالية».
لكن قيادات في حزب المؤتمر أكدت أنه «يجري حاليا الترتيبات الخاصة واللازمة ويستعد للسفر للعلاج خارج اليمن.