Note: English translation is not 100% accurate
نصرالله: نشجع اللقاءات الثنائية للتسوية ولن نسامح من صادر السلاح
السبت
2007/2/17
المصدر : الانباء - وكالات
بيروت ـ عمر حبنجر
أكد الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله أمس في خطاب القاه في ذكرى اغتيال اسرائيل للامين العام السابق لحزب الله السيد عباس الموسوي ان «خيارات المعارضة» للتحرك ضد الحكومة «لا تزال كثيرة» مع التأكيد على ان «الخط الاحمر هو الحرب الاهلية» في لبنان.
وقال نصرالله «لا يزال امام المعارضة خيارات كثيرة للعمل والتحرك، الا انها كانت تعطي دائما الفرص للمساعي والاتصالات والوساطات».
واضاف «لا يظنن احد ان المعارضة انهت ما في جعبتها من خيارات» ضد الحكومة «مع التأكيد على ان الخط الاحمر يبقى في عدم ملامسة الحرب الاهلية» في لبنان.
وتابع في اشارة الى تحرك المعارضة في الشارع الذي بدأ في الاول من ديسمبر الماضي ولا يزال مستمرا «نحن لا نزال مصرين على اهدافنا لانها محقة، ولان فيها نجاة البلد وستخرجه من الوصاية والضياع والفساد لوضعه على السكة الصحيحة».
واضاف «من يتصور ان المعارضة ستتخلى مع الوقت عن اهدافها هو مشتبه» وتابع موجها كلامه الى الغالبية «حتى ولو كابرتم واصررتم لن تستطيعوا ان تحكموا البلاد بمفردكم بل ستكونون حكومة في الحد الادنى مطعونا بشرعيتها».
وقال «البلد مشلول لأنكم لا تريدون تسوية». وردا على اتهام الاكثرية لحزب الله بانه «تخلى عن الجنوب وتورط في زواريب بيروت»، قال: «نحن تيار سياسي معني بكل تفصيل في الحياة السياسية اللبنانية وحزب الله قادر على ان يكون موجودا في كل الساحات دفعة واحدة» مضيفا «سنبقى على الحدود وفي بيروت وفي كل مكان».
وفي اشارة الى الكلمات التي القيت الاربعاء الماضي من قبل اقطاب قوى الرابع عشر من مارس قال نصرالله «المشهد في الرابع عشر من فبراير يثير القلق والخوف عند اي انسان عاقل» وتساءل «هل هذه الأدبيات والمواقف هي التي تضع لبنان على بوابة الحل؟».
واشار نصرالله بشكل خاص الى النقد اللاذع الشخصي الذي وجهه الزعيم الدرزي وليد جنبلاط ضد الرئيس السوري د. بشار الاسد، وقال: هناك من أتى الى احتفال الرابع عشر من فبراير وقرأ كتاب كليلة ودمنة قبل ان يخطب.
واعتبر الأمين العام لحزب الله ان جنبلاط ـ ودون ان يسميه ـ لديه مشكلة شخصية (مع النظام السوري) يريد ان يحمل لبنان واللبنانيين تبعاتها.
وعزا السيد نصرالله رفض بعض أقطاب 14 مارس للتسوية لأنهم يخافون على انفسهم وليس على طائفتهم ومن يمثلونهم، وذلك لأن نتائج اي تسوية ستحصل بين السلطة والمعارضة «سينفث حجم البعض لأنهم بالونات منفوخة بالهواء».
الصفحة في ملف ( pdf )
اقرأ أيضاً