اكد رئيس إقليم كتالونيا المعزول كارليس بوغديمونت أن حلا آخر غير استقلال منطقته يبقى ممكنا، موضحا انه «يؤيد دائما التوصل إلى اتفاق» مع مدريد.
وقال بوغديمونت في مقابلة نشرتها صحيفة «لو سوار» البلجيكية امس «أنا على استعداد ودائما كنت على استعداد للقبول بحقيقة قيام علاقة أخرى مع اسبانيا»، مشيرا إلى استعداده للنظر في حل آخر غير الاستقلال.
وتابع «انه ممكن دائما! كنت مطالبا بالاستقلال طوال حياتي وسعيت خلال ثلاثين عاما للحصول على مكانة أخرى لكتالونيا في اسبانيا»، مضيفا «أنا دائما ما أؤيد التوصل إلى اتفاق»، متهما الحزب الشعبي (المحافظ) الذي يتزعمه رئيس الحكومة الاسبانية ماريانو راخوي بأنه المسؤول عن تنامي الميول الاستقلالية.
وأوضح انه يريد أن يكون مرشح لائحة تحالف مع أحزاب أخرى وهذا ما يبدو أن من الصعب تحقيقه في هذه المرحلة، وقال «لن أكون مرشحا إلا إذا توافر تحالف»، موضحا انه يناقش إمكانية الترشح عبر تمثيل مجموعة من الناخبين لا تحمل صفة معينة، لكنها مدعومة من الأحزاب.
وتوجه بوغديمونت الى بلجيكا بعد إعلان الاستقلال الذي صوت عليه البرلمان الكتالوني في 27 أكتوبر الماضي، وتلاه بعد ساعات من إقدام الحكومة المركزية على وضع منطقته تحت الوصاية واتخاذها على الفور قرارا بعزله وعزل حكومته.