أفادت صحيفة ديلي تليغراف امس بأن الرئيس الباكستاني آصف زرداري يواجه فضيحة فساد مدمرة تهدد بصرف تركيز بلاده عن معركتها ضد حركة طالبان باكستان. وقالت الصحيفة «إن الرئيس زرداري وعددا من اعضاء حكومته الهشة الموالية للغرب سيتعرضون لسلسلة من مزاعم جنائية عند انتهاء مدة العفو التي تحمي السياسيين البارزين في باكستان اليوم حيث من المتوقع أن يتم احياء المئات من الدعاوى القضائية مع استمرار حكومة زرداري في مواجهة التمرد العنيد لحركة طالبان الباكستانية».