- اقتحام «راوة» تم من 3 محاور بعد نصب جسور عائمة على نهر الفرات
أعلنت القوات العراقية امس فرض كامل سيطرتها على راوة آخر البلدات التي كانت خاضعة لـ«داعش» في البلاد،مؤكدة انتهاء عصر التنظيم المتطرف.
وتعتبر راوة، الواقعة في محافظة الأنبار الغربية، آخر منطقة كانت تتواجد فيها هيكلية عسكرية وادارية للتنظيم المتطرف.
وأكد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أن القوات المسلحة حررت قضاء راوة في وقت قياسي، موضحا أن ذلك يعكس الخطط الناجحة المتبعة في المعارك.
وقال العبادي، في بيان أوردته قناة «السومرية»، امس ان «القوات العراقية البطلة حررت قضاء راوة في وقت قياسي ومستمرة بتطهير الجزيرة والصحراء وتأمين الحدود العراقية».
وأضاف أن تحرير قضاء راوة خلال ساعات يعكس القوة والقدرة الكبيرة للقوات المسلحة العراقية.
بدوره، اعتبر وزير الدفاع العراقي عرفان الحيالي أن تحرير قضاء راوة غربي محافظة الأنبار، من قبضة تنظيم داعش، نقطة تحول جديدة في بسط الأمن واستقرار العراق.
وقال الحيالي إن تحرير القضاء، وهو آخر معاقل «داعش» في العراق، يمثل نقطة تحول جديدة في بسط الأمن واستقرار العراق، مضيفا أن ذلك سيساعد بشكل كبير في تضافر الجهود الإقليمية والدولية للقضاء على التطرف والإرهاب.
من جانبه، أعلن وزير الداخلية العراقي قاسم الأعرجي، انتهاء تنظيم داعش عسكريا في العراق، بعد تحرير مدينة راوة. ونقلت قناة «السومرية نيوز» عن الأعرجي، مباركته للشعب العراقي بتحرير المدينة.
وكان قائد عمليات تطهير الفرات والجزيرة الفريق الركن عبدالأمير رشيد يارالله قد اعلن تحرير قضاء راوة بالكامل من قبضة التنظيم الإرهابي، ورفع العلم العراقي فوق المباني الحكومية.
في هذه الأثناء، شدد الجيش العراقي في بيان على انه سيواصل عملياته العسكرية غربي البلاد لتعقب فلول داعش وضبط كامل الحدود مع سورية.
واكد ان «العمليات العسكرية مستمرة في ملاحقة فلول الدواعش وتطهير المناطق والقصبات والقرى كافة والقطعات تواصل تقدمها لاكمال السيطرة على الحدود الدولية وتطهيرها بين العراق وسورية».
وكانت قيادة العمليات المشتركة العراقية قد اعلنت في وقت سابق من امس في بيان عن «انطلاق عمليات تحرير راوة».
وأكد ضابط برتبة عميد ركن في الجيش العراقي لوكالة «فرانس برس» أن «القوات العراقية من الجيش والعشائر وبمساندة من طيران التحالف الدولي والمروحي بدأت الهجوم من ثلاثة محاور.