Note: English translation is not 100% accurate
الأكثرية انتظرت جواباً من نصرالله حول المحكمة وحزب الله: ملاحظاتنا هدفها الوصول إلى الحقيقة
الأحد
2007/2/18
المصدر : الانباء
بيروت ـ عمر حبنجر
المشهد اللبناني مرتبط كليا بحركة الاتصالات الإقليمية الناشطة على أكثر من محور وصعيد.
وتتركز المتابعات في بيروت على نتائج زيارة الرئيس بشار الأسد الى طهران امس، حيث يكون الملف اللبناني على الطاولة الى جانب ملفي العراق والسلطة الفلسطينية. وتراهن الأكثرية الحاكمة في لبنان على انعكاس مرونة الموقف الإيراني المشدود الى التفاهمات المقررة بين طهران والرياض على الموقف السوري من الوضع في لبنان، خصوصا من مفتاح الحل، الذي هو المحكمة الدولية، وبالتالي ان تساعد هذه المحادثات المعارضة اللبنانية على اتخاذ مواقف اكثر وضوحا من الموضوع المركزي الذي هو المحكمة.
وكان الرئيس احمدي نجاد قال خلال استقباله سفير لبنان في طهران عدنان منصور ان ايران ولبنان جسم واحد، لكن لبنان مصاب حاليا.
واللافت ان الامين العام لحزب الله حسن نصرالله لم يتطرق امس الاول الى موضوع المحكمة ذات الطابع الدولي في خطابه، وهو الموضوع الذي سبق لرئيس كتلة المستقبل سعد الحريري ان اعتبره المعبر الوحيد الى الحل.
واستغرب النائب التقدمي الاشتراكي اكرم شهيب تخطي السيد نصرالله لموضوع المحكمة الدولية، التي كانت محور خطاب كل قادة 14 مارس في الاحتفال الحاشد بذكرى الرئيس الحريري، وكذلك عدم تطرقه الى الموضوعين الايراني والسوري.
وقال: لقد مدّ رئيس كتلة المستقبل سعد الحريري يده، وقال: نذهب الى حوار شجعان من خلال باب واحد هو باب المحكمة، فلم تحصل اية استجابة.
وتذكر شهيب موقفا للسيد نصرالله في 16 فبراير 2005، اي بعد يومين من اغتيال الرئيس الحريري، على باب قريطم، بعدما قدم التعزية، وقال لـ «المنار»: ان عائلة الرئيس الحريري طلبت لجنة تحقيق دولية، وقد اعتذرت عن تقديم المساعدة في هذا المجال، لأنني لا أثق بالولايات المتحدة ولا بمجلس الأمن، وبالتالي فان موضوع المحكمة الدولية، يقول شهيب، غير مقبول بالنسبة لهم.
وتحدث شهيب عن «إيجابية وحيدة» في خطاب نصرالله وردت في قوله ان هذا البلد لا يمشي الا بالوحدة، وبالتالي ان هذا يشكل اعترافا بأن العنف والحرق والاعتصامات والخيام لا تحل المشكلة.
كما استغرب كلام الرئيس الايراني احمدي نجاد، و«كأن لبنان اصبح مقاطعة ايرانية، وقد تجاهل نجاد كل التفجيرات والضحايا في لبنان، وكأن تلك التفجيرات مجرد مفرقعات من صنع «قيصر عامر» (في إشارة لمؤسسة لبنانية لبيع المفرقعات).
وعن اشارة نصرالله الى قراءة البعض كتاب «كليلة ودمنة»، ويقصد جنبلاط، قال شهيب: الحقيقة اضطررنا الى قراءة «كليلة ودمنة» للكاتب الفارسي «ابن المقفع»، لأنهم ادخلونا في غابة الذئاب.
وعن ان قضية جنبلاط موضوع شخصي، قال شهيب: الحقيقة ان شخصية جنبلاط بحجم الوطن.
غير ان النائب حسن فضل الله اكد ان حزب الله انجز ملاحظاته على مشروع المحكمة ذات الطابع الدولي، وهو على استعداد لمناقشتها في المكان المناسب.
وشدد عضو كتلة الوفاء للمقاومة على ان الموقف من انشاء المحكمة لمحاكمة قتلة الرئيس الحريري موقف ثابت من قبل حزب الله وليس للاستهلاك الاعلامي، وهي مسار لابد منه ونحن جديون في هذا الشأن، ولدينا ملاحظات هدفها التوصل الى الحقيقة ومحاكمة مرتكبي الجريمة.
الصفحة في ملف ( pdf )
اقرأ أيضاً