واشنطن ـ احمد عبدالله
تكتسب دعوات ترشيح نائب الرئيس السابق ديك تشيني رئيسا للولايات المتحدة في الانتخابات الرئاسية المقبلة عام 2012 زخما متزايدا في اللحظة الراهنة. وكانت تلك الدعوات قد بدأت بحديث ادلت به ليز تشيني ابنة نائب الرئيس السابق في نحو منتصف نوفمبر انتقدت فيه الادارة الحالية للرئيس باراك اوباما واضافت بعد ذلك «انني اعرف شخصا واحدا باستطاعته اصلاح كل تلك الفوضى. انه ديك تشيني». وشكل عدد من الجمهوريين مجموعة تسمى «ترشيح تشيني».
وقال كريستوفر بارون وهو احد مؤسسي تلك الجماعة «هناك شخص واحد في حزبنا لديه الخبرة والشجاعة السياسية والالتزام الذي لا يحيد وهي الامور التي جعلت حزبنا قويا. وهذا الشخص هو ديك تشيني». في المقابل قال بعض المعارضين للحزب الجمهوري «من المفيد لنا ان يختار الجمهوريون شخصا محروقا سياسيا مثل تشيني او مزحة مثل بيلين. ان من شأن ذلك ان يقسم الحزب».