خشية «14 آذار» من نتائج زيارة الحريري إلى دمشق: يخشى فريق 14 آذار ان يكون لنتائج زيارة الرئيس سعد الحريري لدمشق انعكاس على الاصطفاف الداخلي، وان تتعمق العلاقة الشخصية بين الحريري والنائب سليمان فرنجية خصوصا اذا ما أدى الزعيم الزغرتاوي دورا ايجابيا في المواضيع الاقتصادية الخلافية.
أول إطلالة دولية: قرر الرئيس سعد الحريري المشاركة في قمة كوبنهاغن في منتصف الشهر المقبل، حيث سيجري، وفي أول إطلالة دولية له، لقاءات مع عدد من قادة الدول الكبرى المشاركين في هذا الاجتماع الدولي.
مستشارون مختصون: يعمل الرئيس الحريري على تزويد بعض الوزراء الجدد المحسوبين من حصته بمستشارين من أصحاب الاختصاص والدراسات لتفعيل عمل الوزارة ولمساعدة الوزير على النجاح وسرعة الإنجاز.
بري أسف لتخلي حزب الله عن «الطاقة»: خلال لقاء الرئيس نبيه بري بالمعاون السياسي للأمين العام لحزب الله السيد حسين خليل، أعرب بري عن أسفه لتخلي الحزب عن وزارة الطاقة والمياه التي شغلها في الحكومة الأولى للرئيس فؤاد السنيورة الوزير محمد فنيش، والتي طالب رئيس المجلس بأن تعود الى أحد وزراء حزب الله. وأورد بري سلسلة ملاحظات حول عمل الوزارة خلال فترة حكومة الرئيس السنيورة استدل منها سامعوه لىن عدم رضا رئيس المجلس عن الواقع الذي آلت اليه الوزارة خلال الأشهر الماضية.
شطح مستشار لرئيس الحكومة والسنيورة المشرف المباشر على الاقتصاد: حلول خبيرة منظمة التنمية في الأمم المتحدة ريا الحفار الحسن مكان وزير المال الدكتور محمد شطح لم يخرج الأخير من السرايا، بل اختاره الرئيس سعد الحريري ليكون مستشاره الخاص للشؤون الدولية والإستراتيجية.
ومحمد شطح مثل ريا الحفار الحسن، هو ابن طرابلس وتلقى علومه الجامعية في واشنطن، حيث عبر الى البنك الدولي، واختاره الرئيس الشهيد رفيق الحريري في النصف الثاني من التسعينيات سفيرا للبنان في واشنطن، أي انه على دراية تامة بالمؤسسات المالية والاقتصادية الاميركية والدولية، بدءا من مجلس الاحتياط الاميركي (البنك المركزي)، واستنتج أحد السياسيين من خلال وزير المالية الجديد ان (الهندسة) المالية للاقتصاد اللبناني التي أرادها الرئيس الشهيد رفيق الحريري وصاغها ونفذها باقتدار الرئيس فؤاد السنيورة، وأثبتت فاعليتها في الأزمات، ما تزال هي السائدة وما يزال السنيورة مشرفا مباشرا عليها.
بري على خط مصالحة ريفي ـ شكور: بطلب من رئيس مجلس النواب نبيه بري تدخل العميد محمد قاسم لحل الخلاف المحتدم بين المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء اشرف ريفي وقائد الدرك العميد انطوان شكور.
تقسيم بيروت بلديا: مع اقتراب موعد الانتخابات البلدية بدأ يطرح في دوائر مغلقة موضوع تقسيم بلدية بيروت، ويلقى دعما من بعض المرجعيات الدينية المسيحية الحليفة للتيار الأكثري، وهذا الطرح بدأ يروج له في بعض المناسبات.
وعلم في هذا المجال ان بعض المداولات بدأت تطرح تقسيما بلديا لبيروت، على طريقة الإيل دي فرانس، أي ضم بعض بلديات الضواحي الجنوبية والشرقية الى بيروت، وان تكون مجلسا بلديا لنوع من «بلدية بيروت الكبرى»، على قاعدة ان يكون لكل بلدية ممثلان اثنان، ويشكل مجموع هؤلاء الممثلين مجلسا إداريا لبلدية بيروت الكبرى، بيد ان هناك من يرى جعل بيروت مربعات، وكل مربع ينتخب ممثليه في المجلس.
حوار الإدارة الأميركية وحزب الله: قال سياسي قريب من حزب الله في لقاء خاص انه يعتبر تفرقة وزيرة خارجية أميركا هيلاري كلينتون بين جناح عسكري للحزب وجناح سياسي مقدمة لحوار قد تعرضه الإدارة الاميركية على حزب الله، تحت اسم الجناح السياسي، كما تفاوضت بريطانيا مع الجناح السياسي للجيش الايرلندي (شين فين).
إزالة رواسب تشكيل الحكومة: تفيد أوساط المعارضة المسيحية بأن اللقاءات والزيارات بين أقطابها لم تنقطع أساسا لا في فترة الانتخابات النيابية ولا بعدها، لكن اللقاءات التي جرت مؤخرا بين العماد عون وكل من النائبين سليمان فرنجية وطلال ارسلان وحزب الطاشناق، كان هدفها الأساسي إزالة رواسب ما خلفته اتصالات تشكيل الحكومة وتوزيع الحقائب، خصوصا بعد موقف فرنجية بالتنازل عن حقيبة أساسية والاكتفاء بحقيبة دولة، لتسهيل تشكيل الحكومة، وما أثير عن خلاف بينه وبين عون حول هذا الموضوع، وبعد «زعل» ارسلان وابتعاده عن تكتل الإصلاح والتغيير بسبب استبعاده عن الحكومة.