أعربت المفوضية الأوروبية عن ترحيبها بدخول معاهدة لشبونة حيز التنفيذ اعتبارا من امس مؤكدة أن هذه المعاهدة الجديدة ستوفر منافع مهمة جديدة للمواطنين وستحسم الجدل المؤسساتي في المستقبل المنظور مما سيسمح للاتحاد الأوروبي بأن يركز بشكل كامل على إدارة عملية خروج سلسة من الأزمة الاقتصادية والمالية والدفع قدما باتجاه استراتيجية للعام 2020 نحو نمو أكثر ازدهارا.
ونقل بيان وزعه أمس وفد مفوضية الاتحاد الأوروبى لدى مصر عن رئيس المفوضية الأوروبية خوزيه مانويل باروسو قوله بهذه المناسبة: «إن معاهدة لشبونة جاءت لتضع المواطنين في مركز المشروع الأوروبي. وأنا سعيد أنه يوجد لدينا الآن المؤسسات السليمة للعمل وفترة من الاستقرار لكي نتمكن من تركيز كافة طاقاتنا على توفير المتطلبات الأهم لمواطنينا». وأضاف البيان أن معاهدة لشبونة ستعمل على تعديل اتفاقيات الاتحاد الأوروبي والمفوضية الأوروبية الحالية من دون أن تستبدلهم.