Note: English translation is not 100% accurate
العميد حطيط يكشف عبث الأمم المتحدة بالخط الأزرق وتواطؤها مع إسرائيل لإقامة منطقة عازلة في لبنان
الاثنين
2007/2/19
المصدر : الانباء
بيروت ــ داود رمال
أكد رئيس لجنة ترسيم الحدود اللبنانية عام 2000 العميد المتقاعد أمين حطيط انه لا يوجد نقاط على الحدود أزيلت اثناء العدوان الاسرائيلي، لأن الحدود ليست جدارا يهدم ويعاد بناؤه، والنقاط الحدودية هي نقاط معالم لا يتعدى قطر الواحدة منها ثلاثين الى ستين سنتيمترا، والقول ان الحرب أدت الى ازالة معالم من مكانها غير دقيق وغير ثابت في أي نقطة.
وكشف العميد حطيط في حديث لـ «الأنباء» ان الامم المتحدة وضعت علامات جديدة بالمطلق في منطقة رميش ونقلت الخط الازرق بعمل منفرد، وعندما لاحظت الامم المتحدة ان هناك سكوتا لبنانيا طورت موقفها لتتمدد شرقا باتجاه يارون ورسمت خطا في مقابل نقاط المعالم الحدودية bp16 وbp18 ونقلت الخط الى مسافات تتراوح بالعمق اللبناني من عشرة الى خمسين مترا، ووضعت علامات كلها جديدة، أما في عيترون فالمذهل انها دخلت الى منطقة لا خلاف عليها مطلقا وهي مستقرة في طبيعتها ومكانها منذ العام 1948، وفي عام 2000 لم يكن هناك خلاف الا في زاوية صغيرة لا تتجاوز من حيث الواجهة المائة متر، وجاءت الامم المتحدة لتعبث بشريط حدودي يتجاوز الالف ومائتي متر في الواجهة مما أدى الى اقتطاع أرض للمزارعين اللبنانيين اعتادوا على زراعتها منذ العام 1948 وحتى ما قبل هذا التاريخ، وهذا الامر الذي فضح سلوك الامم المتحدة وحرّك الهيئات الرسمية والشعبية.
واكد العميد حطيط ان الدور الفعلي في وضع خط الانسحاب هو للبنانيين والقرار الدولي 1701 لم يعط الامم المتحدة أي شأن في مسألة وضع علامات للحدود وما حصل من وضع علامات جديدة هو بمنزلة ترسيم للحدود ولا يكون الا بين الاطراف، وما قامت به الامم المتحدة منذ ستة أسابيع وحتى الآن، كله عمل متجاوز للمبادئ العامة وللصلاحيات وللقرارات الدولية.
ولفت العميد حطيط الى ان المراسلات اللبنانية الى الامم المتحدة والمصدق عليها رسميا والمسجلة رسميا في الامم المتحدة تثبت الموقف اللبناني الذي لا يعترف للخط الازرق بأي قيمة تسمى بالحدود، والحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة مصادق عليها من قبل الامم المتحدة ولم نكن بحاجة الى توقيع خرائط أو محاضر ابان ترسـيم الخط الازرق لأنه لـيس حدودا.
تفاصيل الحديث في ملف ( pdf )
اقرأ أيضاً