أعلن مسؤول عراقي متخصص في مجال الصناعات الحربية امس نجاح تجارب أجريت على نماذج من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والصواريخ غير الموجهة والمصنعة محليا لأول مرة منذ 14 عاما.
وتوقفت الصناعات الحربية بشكل تام بعد حرب 2003، والمتمثلة بهيئة التصنيع العسكري، التي كانت مختصة بصناعة الأعتدة والقذائف، وتطوير الأسلحة والمعدات القتالية.
وقال مظهر صادق، مدير عام الشركة العامة للصناعات الحربية العراقية (حكومية)، بحسب الأناضول، إن «الشركة أنتجت النماذج الخاصة بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة والصواريخ غير الموجهة قصيرة المدى وقذائف الهاون والهاونات».
وأضاف أن «جميع النماذج خضعت للفحوصات المختبرية وأثبتت نجاحها». وأوضح صادق، أن «الشركة أنتجت صاروخا مدفعيا مؤثرا يصل مداه من 5-35 كلم ويستطيع حمل رأس حربي بوزن 250-750 كلغم، وكلفته لا تتجاوز 50 ألف دولار، ويعادل في قوته التأثيرية ألف صاروخ غراد الذي يبلغ سعره 3 آلاف دولار».
وأشار المسؤول العراقي، إلى أن «الشركة باتت جاهزة لبدء الإنتاج الحربي وتزويد الوزارات الأمنية بمختلف الأسلحة والأعتدة والصواريخ، وبانتظار تخصيصها بأموال من الحكومة لغرض البدء بشراء المواد الأولية لبدء عملية التصنيع».
الى ذلك، حضر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، القائد العام للقوات المسلحة، امس استعراضا عسكريا مهيبا للقوات المسلحة العراقية لمناسبة انتهاء المعارك ضد تنظيم داعش بعد ثلاث سنوات من القتال.
ولم تفرض القوات الأمنية أية إجراءات أمنية عند مداخل الطرق المؤدية إلى مكان الاحتفال، وتسير الأمور بشكل طبيعي في شوارع بغداد، وهو عكس ما كان يجري في مناسبات سابقة.
من جانب آخر أقامت فصائل الحشد الشعبي المسلحة احتفالا شعبيا كبيرا في مقبرة وادي السلام في مدينة النجف قرب أضرحة شهداء الحشد الشعبي لمناسبة انتصار القوات العراقية وانتهاء صفحة داعش العسكرية في العراق بحضور شعبي كبير.
كما شهدت المدن العراقية احتفالات جماهيرية طافت الشوارع حاملين أعلام العراق ويهتفون بشعارات تمجد الانتصار على داعش.