قال رئيس بلدية نيويورك بيل دي بلازيو ان الانفجار الذي وقع امس، قرب ساحة «تايمز سكوير» هو «محاولة اعتداء ارهابي»، مشيرا الى ان الجاني لم يتمكن من تنفيذ أهدافه.
وأضاف بلازيو في تصريحات أوردها تلفزيون قناة (سي إن إن) الأميركية أن إصابات 3 اشخاص نتيجة الانفجار طفيفة، مؤكدا أنه لا توجد تهديدات موثوقة ومحددة وأن المشتبه به كان فردا واحدا ولم ينجح في تنفيذ أهدافه.
من جهته، أوضح قائد شرطة المدينة جيمس اونيل ان الانفجار الفاشل نفذه رجل عمره 27 عاما ينتمي الى ينغلاديش واسمه عقائد الله، حيث كان يحمل «عبوة ناسفة بدائية الصنع».
واضاف اونيل انه تم توقيف المشتبه به وقد اصيب «بجروح وحروق في جسده».
وكانت شرطة نيويورك أخلت المنطقة المحيطة بمحطة حافلات في مانهاتن بالقرب من ساحة «تايمز سكوير» الشهيرة، إثر تقارير تفيد بوقوع انفجار غير معلوم المصدر هناك، ما أدى إلى إصابة أربعة أشخاص من بينهم المشتبه به في تنفيذ الانفجار الذي تم اعتقاله.
ونقلت قناة (دبليو.ايه.بي.سي) التلفزيونية المحلية عن مصادر من الشرطة قولها إنه يحتمل أن تكون قنبلة انفجرت في إحدى الأنابيب في ممر تحت الأرض في محطة بورت أوثوريتي.
وقالت محطة «بورت أوثوريتي» في بيان على تويتر إن محطة الحافلات أغلقت مؤقتا.
وقال مرتاد للمحطة يدعى دييجو فيرنانديز «كان هناك تدافع في الدرج للخروج... الجميع كان خائفا ويركض ويصرخ».
واظهر مقطع مصور صفوفا من مركبات الشرطة والطوارئ، وأضواؤها تومض، في الشوارع حيث تم اغلاق محطة الحافلات، وتم تحويل مسار الحافلات الخاصة التي كانت متوجهة إلى المحطة إلى مواقع أخرى بعد الانفجار.
من جانبها، نقلت وكالة أسوشييتد برس عن مسؤول أمني لم تسمه أن الحادث ناجم عن انفجار انبوب تحت الارض عند رصيف مترو أنفاق بمنهاتن.
وأضاف المسؤول أن الانفجار أدى لإصابة الشخص الذي كانت بحوزته القنبلة بجروح غير مهددة للحياته، وتم توقيفه من قبل الشرطة.
ووقع الانفجار الاخير بعد اقل من ستة اسابيع على اعتداء بشاحنة خفيفة اوقع ثمانية قتلى و12 جريحا في جنوب مانهاتن والذي كان شكل اول اعتداء دموي في نيويورك منذ اعتداءات 11 سبتمبر 2001.
وفي سبتمبر 2016 أصاب رجل أكثر من 24 شخصا عندما فجر قنبلة محلية الصنع في حي تشيلسي بنيويورك.