- استمرار سقوط الشهداء على يد الاحتلال
- تركيا وروسيا تضعان اللمسات النهائية على صفقة «إس-400» خلال أيام
بمشاركة ممثلي 48 دولة بينهم 16 زعيما، تعقد اليوم في اسنطبول القمة الطارئة لمنظمة التعاون الإسلامي، لبحث اعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وسيبحث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي دعا إلى عقد القمة، مع زعماء العالم الاسلامي، الخطوات التي ستتخذ ردا على قرار ترامب بخصوص القدس ونقل السفارة الأميركية إليها.
من جانبه، قال جاويش أوغلو: ان اعلانا مشتركا سيصدر بعد القمة الطارئة برفض الاعتراف الأميركي بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وأوضح ان القمة ستدعو الدول الأعضاء التي لم تعترف بإقامة الدولة الفلسطينية على غرار اعتراف تركيا بها وعاصمتها القدس الشرقية.
إلى ذلك، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اثر لقائه نظيره الروسي فلاديمير بوتين في انقرة مساء أول من أمس ان مسؤولين من البلدين سيلتقون هذا الاسبوع لوضع اللمسات الاخيرة على اتفاق يتيح لتركيا حيازة منظومة الدفاع الجوي الصاروخية الروسية اس-400.
وقال اردوغان خلال مؤتمر صحافي مشترك مع بوتين ان «مسؤولين سيجتمعون هذا الاسبوع لإنجاز الاعمال اللازمة بشأن منظومة اس-400»، من دون مزيد من التفاصيل.
من جهته، لم يذكر بوتين في مؤتمره الصحافي المشترك مع اردوغان منظومة اس-400 بالاسم، مكتفيا بالقول ان هناك «افقا مهما لتوسيع التعاون في المجال التقني العسكري» بين موسكو وانقرة.
واضاف «لقد توصلنا في النهاية الى اتفاق على قرض سوف يتم، على ما آمل التوقيع عليه في أقرب فرصة».
وكانت تركيا وقعت في سبتمبر عقدا مع روسيا لشراء منظومات صواريخ إس-400 الدفاعية في اتفاق اثار غضب حلفاء انقرة في حلف شمال الاطلسي الذي لا تتوافق تجهيزاته الدفاعية مع اجهزة التسليح الروسية لأن روسيا ليست من الدول التي يتزود منها بالاسلحة.
ويومها حذر الپنتاغون من انه من الافضل «بصورة عامة ان يشتري الحلفاء معدات أنظمتها متوائمة» من الناحية التقنية، في حين قال مسؤول في حلف شمال الاطلسي إن المواءمة «امر اساسي» بالنسبة للحلف من اجل اجراء مهمات مشتركة.
وشكلت تلك اكبر صفقة تسلح تبرمها أنقرة مع دولة خارج الحلف الاطلسي، وقد اتت في خضم ازمة تشوب علاقات تركيا مع العديد من الدول الغربية.
ولكن اردوغان اكد يومها ان بلاده، التي تمتلك ثاني اكبر جيش في حلف شمال الاطلسي بعد الولايات المتحدة، حرة بشراء المعدات العسكرية وفق حاجاتها الدفاعية.
وعلى الرغم من ان الاتفاق قد تم توقيعه، الا ان ذلك لا يعني ان تسليم المنظومات الدفاعية بات وشيكا بالنظر الى تلقي روسيا كما كبيرا من طلبيات تسلم منظومات صواريخ إس-400. وقسم من هذه الطلبيات مقدم من قبل الجيش الروسي نفسه فيما القسم الآخر هو لطلبيات من الصين والهند.