زيارة سليمان الأهم إلى واشنطن: زيارة الرئيس ميشال سليمان الى واشنطن هي الأهم من بين كل زياراته الخارجية هذا العام الذي شهد زيارتي دولة الى فرنسا واسبانيا. ويعقد الرئيس سليمان اجتماعا خاصا في البيت الأبيض مع الرئيس باراك أوباما لمناقشة آخر تطورات الوضع في لبنان والشرق الأوسط، ولإبلاغ الرئيس الاميركي بالموقف اللبناني من مسائل حساسة تتعلق بعملية السلام واللاجئين الفلسطينيين والوضع على الحدود اللبنانية الاسرائيلية والجهود الدولية المنسقة مع الجانب اللبناني لتطبيق القرار 1701، وحيث سيشدد سليمان على التزام لبنان القرارات الدولية وعلى عدم تحميل لبنان ما لا طاقة له على حمله، وعلى ضرورة توفير الدعم له في كل المجالات بما في ذلك المساعدات العسكرية للجيش اللبناني. وعلم ان الرئيس سليمان في زيارته التي يرافقه فيها وزير الدفاع الياس المر ووزير الخارجية علي الشامي، ستكون له لقاءات مع كل من: وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون، ووزير الدفاع روبرت غيتس، ورئيسة الكونغرس نانسي بيللوسي، كما سيحضر حفل استقبال على شرفه تقيمه السفارة والجالية اللبنانية في الولايات المتحدة.
مجلس الشيوخ والرئاسة الرابعة: تقول أوساط سياسية مطلعة مهتمة بموضوع مجلس الشيوخ الذي تكاثرت المواقف في شأنه في الفترة الأخيرة والداعية الى انشائه قريبا في سياق تطبيق ما لم يطبق من اتفاق الطائف حتى الآن، ان اشكالات واشكاليات عدة تحيط بهذا المجلس. ومعلوم ان مجلس الشيوخ سيكون ممثلا للطوائف وصلاحياته محددة في قضايا متعلقة بشؤون الطوائف وأوضاعها وهواجسها والتوازنات فيما بينها ومقتضيات العيش المشترك. وستكون رئاسته، وفقا لما قيل ان توافقا حصل في شأنه في الطائف من دون وجود أي نص بذلك، لشخصية درزية لتقوم بذلك «الرئاسة الرابعة». ولكن هذه الأوساط تلفت الى عدة أمور منها:
1 ـ من غير المستحسن ان تكون هناك ثلاث رئاسات للطوائف المحمدية (الحكومة ومجلس النواب ومجلس الشيوخ) ورئاسة واحدة للطوائف المسيحية (رئاسة الجمهورية).
2 ـ لا يمكن حرمان طائفة الروم الأرثوذكس، وهي الرابعة في الحجم العددي، من أي رئاسة.
3 ـ يمكن إسناد رئاسة مجلس الشيوخ للأرثوذكس، وإسناد نيابة رئاسة مجلس النواب ونيابة رئاسة مجلس الوزراء للدروز.
4 ـ يمكن استحداث منصب نائب رئيس الجمهورية وتخصيصه للطائفة الدرزية أو للطائفة الكاثوليكية اللتين تتساويان عدديا.
5 ـ الى حين تبلور خارطة المجالس والتوزيعات، يجب كسر احتكار الطوائف الثلاث الكبرى للوزارات السيادية لإعطائها للطوائف المحرومة من الرئاسات.
دفاع هجومي لبري في موضوع إلغاء الطائفية: قام الرئيس نبيه بري تحت تأثير الحملة المضادة والمركزة ضد اقتراحه الداعي الى تشكيل الهيئة الوطنية العليا لإلغاء الطائفية السياسية بتوضيح موقفه. الرئيس بري الذي استغرب «الضجة وحالة الهياج» ازاء اقتراحه، مرر عبر مصادره وعلى طريقة الدفاع الهجومي، التوضيحات التالية:
ـ طرحه في شأن الطائفية السياسية التزام دستوري وواجب عليه انطلاقا من موقعه كرئيس للمجلس النيابي.
ـ الطرح هو استجابة لدعوات متكررة لتطبيق الطائف. وردة الفعل كشفت أصحاب هذه الدعوات وأظهرت وجود نزعة انتقائية لديهم في تطبيق بنود في الطائف دون أخرى.
ـ ما طرح ليس دعوة الى الغاء الطائفية وانما الى تشكيل الهيئة الوطنية التي يتطلب عملها سنوات وعقود وفق رزنامة متدرجة طويلة الأمد.
ـ الطرح لا يهدف الى صرف النظر عن ملف سلاح المقاومة والاستراتيجية الدفاعية وليس موجها ضد الاصلاحات السياسية والتعديلات الدستورية.
اتصالات لنقل 180 سجينا لبنانيا من سورية إلى لبنان: كشفت مصادر قضائية عن مساع تبذلها اللجنة المكلفة بمتابعة قضية المفقودين أو المعتقلين في السجون السورية، ووزير العدل ابراهيم نجار لتسلم 180 محكوما لبنانيا، ليستكملوا فترة محكوميتهم في لبنان.
الوزير نجار اوضح ردا على سؤال قائلا: لا جديد كمعلومات بهذا الصدد، انما هناك جديد كمسعى، وعسى في القريب العاجل ان نكون انجزنا كل التحضيرات، بعيدا عن المزايدات الاعلامية.