عواصم ـ خديجة حمودة ووكالات
قال رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية فائز السراج، إن حكومته مستمرة في عملها، ولا وجود لتواريخ لنهاية اتفاق الصخيرات، «إلا عند التسليم لجسم سياسي منتخب من الشعب».
وفي أول رد له على تصريحات القائد العام للجيش الليبي خليفة حفتر، حول انتهاء اتفاق الصخيرات، قال السراج إن «المعرقلين لن يثنوا حكومة الوفاق الوطني عن أداء واجبها تجاه المواطنين»، في إشارة إلى حفتر.
وجدد رئيس المجلس الرئاسي الالتزام بإجراء الانتخابات في ليبيا خلال 2018، وأنه لن يسمح بوجود فراغ تملؤه الفوضى والانتهاكات، ويتسلل إليه التطرف والإرهاب.
جاء ذلك في وقت، دعا المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة، جميع الأطراف الليبية إلى عدم تقويض العملية السياسية، بينما أكد الاجتماع الثلاثي لوزراء خارجية دول جوار ليبيا (مصر وتونس والجزائر)، التمسك باتفاق الصخيرات لحل الازمة السياسية في ليبيا.
ودعا وزير الخارجية التونسي، خميس الجهيناوي، ونظيراه المصري سامح شكري، والجزائري عبدالقادر مساهل، في بيان مشترك، عقب الاجتماع التنسيقي الرابع في إطار المبادرة الثلاثية، لدعم مسار التسوية الشاملة في ليبيا، إلى المحافظة على المسار السياسي وعدم التراجع عنه. وطالب البيان الأطراف الليبية بتغليب لغة الحوار والمصلحة الوطنية للشعب الليبي، والعمل على إنهاء المرحلة الانتقالية في أقرب الآجال. وعبر الوزراء عن رفض أي تدخل خارجي في ليبيا، وكل أشكال التصعيد الداخلي أو أي محاولة من أي طرف ليبي تستهدف تقويض العملية السياسية.
وأشاروا إلى أن أي حل يجب أن يكون سياسيا، ونابعا من إرادة الشعب الليبي دون تمييز أو إقصاء، داعين إلى توحيد كافة المؤسسات الوطنية الليبية، وعلى رأسها مؤسسة الجيش.