منح الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد، رئيس السلطة القضائية في بلاده صادق لاريجاني مهلة 48 ساعة لكشف وثائق تدينه بالتهم التي نسبها الأخير ضده.
وحذر نجاد، لاريجاني بأنه سيقوم بكشف ما لديه للشعب الإيراني عن رئيس السلطة القضائية وأدائه خلال السنوات الثماني الماضية، وأنه سيدافع عن حقه بالطرق التي يراها مناسبة.
وكان صادق لاريجاني، قد هاجم الأربعاء الماضي أحمدي نجاد ومساعديه واتهمهم بـ«الانحراف» ومحاولة إشعال «فتنة جديدة» في البلاد وهي التهمة التي أطلقها المتشددون ضد المعارضين البارزين مهدي كروبي ومير حسين موسوي أدت بالآخيرين إلى الإقامة الجبرية.
وقال نجاد في فيديو نشره موقع «دولت بهار» التابع له، مساء أول من أمس: «نعلم جميعا أنه في حال تم إصلاح الجهاز القضائي فسيتم إصلاح جميع البلاد».
وتابع نجاد مخاطبا رئيس السلطة القضائية: «أنا لا أقول في محكمة عادلة لأنني لا أتوقع منك ذلك، لكن حتى لو تم الحكم ضدنا بهذه التهم في محكمة شكلية، أطلب منك نشر الوثائق التي استندتم عليها كي يعلم الجميع بها، دون ذلك سأقول رأيي فيك وعن أدائك أمام الشعب الإيراني وأتابع حقي بالطريقة المناسبة».