أعلن رئيس الحكومة اليمنية أحمد عبيد بن دغر، أن العميد أحمد نجل علي عبدالله صالح، سيكون جزءا من مستقبل اليمن وحزب المؤتمر الشعبي العام الذي كان يتزعمه والده. وقال بن دغر في سلسلة تغريدات، على صفحته الرسمية بموقع «تويتر»، امس الاول: «أحمد علي منا ونحن منه، فلنفكر بصوت عال مسموع أو مقروء، يقترب المؤتمريون (أتباع حزب المؤتمر الشعبي العام) من موقف واحد مشترك وعدم السماح بأي انشقاقات داخل الحزب».
واضاف: «من كان وفيا للرئيس السابق علي عبدالله صالح، فليتفهم هذه المسألة جيدا»، لافتا إلى أن وحدة حزب المؤتمر غدت قضية وطنية، باعتباره المؤسسة الديموقراطية الأكثر جماهيرية.
وأشار بن دغر، إلى أنه استقبل والرئيس هادي ونائب الرئيس علي محسن الأحمر، الأمين العام المساعد لحزب المؤتمر الشعبي العام، سلطان البركاني، مبينا ان هادي قال للبركاني ان «أحمد علي عبدالله صالح مننا، ونحن منه (..) عفا الله عما سلف». من جهة اخرى، أكد المحامي اليمني محمد المسوري أن علي عبدالله صالح، قتل «على يد عناصر من الحرس الثوري الإيراني».
ووعد المسوري، وهو المحامي الخاص للرئيس الراحل، بالكشف قريبا عن تفاصيل وصول عناصر الحرس الثوري الإيراني إلى اليمن وقيامهم مع الحوثيين، بتنفيذ ما سماها «جريمة اغتيال» الرئيس السابق وأمين عام المؤتمر الشعبي العام عارف الزوكا.
في غضون ذلك، وصل 22 فردا من عائلة الرئيس اليمني الراحل إلى سلطنة عمان.
وقالت وكالة الأنباء العمانية الرسمية في بيان امس إنه «استمرارا للمساعي الإنسانية العمانية للتعامل مع مجريات الأحداث في الساحة اليمنية، وبعد التنسيق مع الجهات المختصة في صنعاء، وصل إلى السلطنة، 22 شخصا من عائلة علي عبدالله صالح، للالتحاق بأسرهم المقيمة في السلطنة منذ بداية الأزمة اليمنية»، فيما لم تكشف الوكالة صفة أو أسماء الواصلين إلى السلطنة.