بعد ان شهدت بعض وسائل الاعلام اللبنانية في الاشهر الاخيرة حركة من صرف الموظفين واعادة هيكلتها، اكدت مصادر ان عددا كبيرا من هذه المؤسسات مرئية كانت ام مكتوبة ومعظمها تابع لثورة الارز 14 آذار يرزح تحت عبء الديون المالية، مما يهدد بصرف عدد آخر من الموظفين خلال فترة قريبة.
يذكر ان المؤسسات التي اعادت هيكلتها نظرا للاوضاع الاقتصادية الصعبة التي عاشتها هي كل من صحيفة «النهار» اللبنانية ومحطة الـ «ال.بي.سي» والتي تشهد دعاوى قضائية بين رئيس الهيئة التنفيذية في القوات اللبنانية سمير جعجع ومدير عام المؤسسة اللبنانية للارسال بيار الضاهر وتلفزيون الـ «ام.تي.ڤي» وهو الذي اعيد اطلاقه خلال الانتخابات النيابية الماضية.