- معتقلو «غوانتانامو» يقاضون ترامب لإطلاق سراحهم
اعلن الرئيس الاميركي دونالد ترامب امس قراره بشأن مستقبل العقوبات على إيران المرتبطة بالاتفاق النووي، الموقع معها في 2015، حيث أكد رفع العقوبات المرتبطة بالاتفاق النووي مع ايران ولكن «للمرة الاخيرة».
الى ذلك، أفادت مصادر بأن الولايات المتحدة أدرجت 14 كيانا إيرانيا وشخصا واحدا على قائمة العقوبات، كما فرضت واشنطن عقوبات على رئيس السلطة القضائية في ايران لانتهاكه حقوق الانسان.
من جهة أخرى، خضع ترامب لأول فحص طبي له كرئيس للولايات المتحدة بعد أسبوع ثارت فيه تساؤلات كثيرة حول مدى أهليته الذهنية لتولي المنصب.
وتوقع ترامب، أن تكون نتيجة الفحص طيبة، وقال مبتسما «من الأفضل أن تكون طيبة وإلا فلن تسعد البورصة».
وقال متحدث باسم البيت الأبيض إن فحص ترامب لن يتضمن اختبارا نفسيا.
وسيحدد البيت الأبيض ما سينشره من بيانات الفحص الذي سيجرى في مركز «والتر ريد» الطبي العسكري في منطقة بيثيسدا بولاية ماريلاند.
ولا يوجد نموذج محدد لشكل الفحص الطبي الرئاسي، وليس من المعروف أن رؤساء سابقين خضعوا لفحوص بشأن قدرتهم الذهنية أثناء توليهم المنصب بمن فيهم رونالد ريغان الذي شخص الأطباء حالته بالزهايمر بعد خمس سنوات من مغادرته البيت الأبيض.
وشملت نتائج الفحوص الطبية التي خضع لها رؤساء سابقون بيانات بسيطة مثل الوزن وضغط الدم ومستوى الكوليسترول.
وأثناء حملة ترامب لتولي الرئاسة أذاع تقريرا من طبيبه الخاص في نيويورك قال فيه إنه سيكون «أكثر من انتخب للرئاسة تمتعا بالصحة».
وأثار الرئيس الأميركي دونالد ترامب، عاصفة من الانتقادات لموقفه «العنصري» من المهاجرين الى الولايات المتحدة وخصوصا القادمين من دول بعينها، وذلك بعدما وصف البلدان القادمين مثل: الدول الافريقية وهايتي والسلفادور بـ «الحثالة» و«الاوكار القذرة».
وبعدما أثارت تصريحاته موجة استنكار في الولايات المتحدة والعالم بما فيه من الأمم المتحدة، عاد ترامب وقال انه يريد هجرة «على أساس المهارة» وحذر من توافد مهاجرين من دول فيها «نسبة عالية من الجريمة»، موحيا بأنه لم يستخدم مثلما نسب إليه تعبير «أوكار قذرة» لوصف الدول الإفريقية.
وذكرت صحيفة «واشنطن بوست» ان تصريحات ترامب هذه جاءت خلال استقباله في مكتبه مؤخرا عددا من اعضاء مجلس الشيوخ بينهم الجمهوري ليندسي غراهام والديموقراطي ريتشارد دوربن للبحث في مشروع يقترح الحد من لم الشمل العائلي ومن دخول القرعة على البطاقة الخضراء، وفي المقابل سيسمح المشروع بتجنب طرد آلاف الشبان الذين وصلوا في سن الطفولة الى الولايات المتحدة.
ونقلت الصحيفة الأميركية عن مصادر لم تسمها ان ترامب سأل خلال المناقشات «لماذا يأتي كل هؤلاء الاشخاص القادمين من اوكار قذرة الى هذا البلد؟».
وأضافت ان ترامب كان يشير بذلك الى دول في افريقيا وهايتي والسلفادور، موضحا ان الولايات المتحدة يجب ان تستقبل بدلا من ذلك مواطنين من النرويج، وتسأل«لماذا نحتاج الى مزيد من الهايتيين؟».
وبحسب صحيفة «نيويورك تايمز»، سبق أن اكد ترامب في اجتماع آخر حول الهجرة في يونيو الماضي، ان كل الهايتيين «مصابون بالايدز»، لكن البيت الابيض نفى ذلك.
وردا على هذه التصريحات، قال العضو الديموقراطي في الكونغرس لويس غوتيريز «يمكننا ان نقول الآن بثقة 100% ان الرئيس عنصري لا يقبل بالقيم المدرجة في دستورنا».
ولم ينف البيت الابيض ان يكون الرئيس ادلى بهذه التصريحات، وقال راج شاه وهو ناطق باسم السلطة التنفيذية في بيان ان «بعض الشخصيات السياسية في واشنطن تختار العمل من اجل دول اجنبية لكن الرئيس ترامب سيعمل دائما من اجل الشعب الاميركي».
وفي سياق الافعال الدولية، وصفت الأمم المتحدة تصريحات ترامب بأنها «صادمة ومعيبة» و«عنصرية».
وقال المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان روبرت كولفيل «في حال تأكدت، فإنها تصريحات صادمة ومعيبة من رئيس الولايات المتحدة.
آسف، لكن لا أجد كلمة أخرى غير «عنصرية» لوصفها».
وذكرت المتحدثة باسم الاتحاد الافريقي إيبا كالوندو، الرئيس ترامب بأن الكثير من الأفارقة «وصلوا إلى الولايات المتحدة كعبيد» مضيفة أن تصريحاته المسيئة «تتعارض مع جميع السلوكيات والممارسات المقبولة».
واستدعت هايتي القائم بالأعمال الأميركي لديها للاحتجاج على تصريحات ترامب، ونددت بها كل من جنوب افريقيا وبتسوانا.
إلى ذلك، رفع 11 معتقلا في سجن غوانتانامو دعوى قضائية ضد الرئيس الاميركي معتبرين أنه يتم إبقاؤهم في السجن لأنهم مسلمون.
واستشهد المعتقلون في الدعوى بتغريدات وتصريحات لترامب تثبت برأيهم معاداته للإسلام، مستلهمين الحجج التي استند اليها معارضو المرسوم الرئاسي حول الهجرة الذي استهدف في البدء دولا ذات غالبية مسلمة حصرا.
كما أورد المعتقلون تصريحات لترامب قال فيها ان المعتقلين في غوانتانامو يجب الا يطلق سراحهم أبدا.