خطوة الدروز المقبلة: بعد توحيد المواقف والخيارات السياسية بين القيادات السياسية للطائفة الدرزية على قاعدة التحالف مع سورية وحزب الله، فإن الخطوة التالية لهذه القيادات في المرحلة المقبلة ستكون مزدوجة وفي اتجاهين:
ـ ترتيب شؤون الطائفة وبيتها الداخلي لجهة اعادة الوضع الى طبيعته والغاء ما يعد من افرازات المرحلة السابقة (اعادة توحيد مشيخة العقل واعادة تشكيل المجلس المذهبي).
ـ تعزيز أوضاع ومكتسبات الطائفة الدرزية في الحكم، سواء لجهة رفع وتيرة الضغوط والمطالبات لإنشاء مجلس الشيوخ (يرأسه درزي)، أو لجهة تحسين موقع الدروز في الحكومات المقبلة وحيازتهم وزارة سيادية (الداخلية أو الدفاع).
 المردة والتيار الوطني الحر والخصم المشترك: لوحظ ان حفل العشاء الذي أقامه تيار المردة في جبل لبنان (فندق ريجنسي بالاس في أدما) بحضور رئيسه النائب سليمان فرنجية ونواب كتلته النيابية لم يحضره قياديون في التيار الوطني الحر أو نواب من تكتل الاصلاح والتغيير.
كما لوحظ ان كلمة فرنجية في المناسبة تضمنت رسالة الى محازبيه والى التيار الوطني الحر بعدم الوقوع في فخ علاقة التنافس والغيرة وان يظل التركيز على الخصم المشترك.
 نظرة بقراودنية للمرحلة: توقع الوزير السابق كريم بقرادوني في حديث صحـــافي ان تفتــح زيارة الرئيس الحريري الى سورية أبوابا وفرصا جديدة، وقال ان الزيارة «لن تكون يتيمة وستتعدد، والكثير من قيادات 14 آذار سيزورون سورية في العام2010».
وسئل بقرادوني «حتى رئيس الهيئة التنفيذية في القوات اللبنانية د.سمير جعجع؟»، فأجاب «جعجع موضوع خاص يحتاج الى معالجة، خصوصا فيما يتعلق بالقضيتين المتعلقتين بآل فرنجية وآل كرامي».
وعن وضع حزب الكتائب يقول بقرادوني «الكتائب تفتش عن موقع جديد لأن موقعها في 14 آذار هو موقع ثان وليس في الصف الأول، لأن الطرف المسيحي الأقوى هو القوات. أمام الكتائب حل صعب، اما البقاء في موقع الصف الثاني في 14 آذار، واما دعم رئيس الجمهورية بالكامل. وهي ان فعلت هذا يكون موقفها تاريخيا، ولا يفاجئ أحدا. دائما كانت الكتائب تدعم رئيس الجمهورية. يجب توحيد أجنحة الحزب حول مشروع والخروج بحلول. وأعتقد أن المؤتمر الحزبي القادم للكتائب سيحل الكثير من الاشكاليات».
 المصري أمينا عاما للجماعة الإسلامية: أجرت الجماعة الإسلامية انتخاباتها الداخلية، فاختارت إبراهيم المصري أمينا عاما بدلا من الشيخ فيصل المولوي، وستستكمل الجماعة مؤتمرها العام في الأيام المقبلة.
 «القاعدة» أخفقت في لبنان: أظهرت اعترافات أدلى بها في دولة عربية قيادي في تنظيم «القاعدة» أن التنظيم أخفق في اختراق أي من الجماعات الإسلامية في لبنان، بما في ذلك الجماعات السلفية التي قال إنها «أقفلت في وجهنا كل المنافذ».
 مسار الأمور يتحدد في الربيع: بداية الربيع ستحدد مسار الامور حربا أم سلما، هذا ما اكده قيادي بارز لكوادره أنه يجب انتظار الربيع لمعرفة اتجاه الريح، وخيارا الحرب والسلام متوازيان الآن وهذا ما يفرض الاستعداد واليقظة لكل الاحتمالات، مع تقديم القيادي لخيار الحرب نتيجة سقوط الادارة الاميركية الحالية وترددها في حسم القرارات مما جعل فريق الصقور داخل البيت الابيض يتقدم ويقصي الفريق الآخر ويدفعه الى الاستقالة التي طالت معظم رموز اوباما الداعين لوقف الاستيطان والانسحاب السريع من افغانستان والعراق.