قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس انه يفضل إجراء مفاوضات مباشرة بين إسرائيل وسورية، وفي حال إجراء مفاوضات غير مباشرة فإنه يفضل وساطة فرنسا على وساطة تركيا.
وتطرق نتنياهو إلى احتمال استئناف محادثات السلام بين إسرائيل وسورية وقال «لقد تحدثت مع الرئيس ساركوزي الذي قال لي إن الموقف السوري هو الانسحاب إلى حدود العام 1967 وقد تحدث ساركوزي عن الوساطة التركية التي يقترحها السوريون وأجبته: إننا مهتمون بالمفاوضات المباشرة لكن إذا كان الحديث يدور عن وساطة فإني أفضل وساطتكم».
إن بلاده والولايات المتحدة تنسقان وتتبادلان المعلومات والتقييمات بخصوص إيران بشكل مكثف من أجل وقف برنامجها النووي.
من جهة اخرى ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن نتنياهو قوله خلال اجتماع للجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست إنه «يوجد تقارب في علاقاتنا مع الولايات المتحدة وهناك تعاون وتقارب في المجال الإستراتيجي أيضا وهناك معلومات وتقييمات مكثفة وتنسيق سياسي غير قليل بيننا وبين الولايات المتحدة بخصوص إيران». وأضاف أن «المشكلة المركزية هي تسلح إيران ومصلحتنا العليا هي منع هذا التسلح» في إشارة إلى البرنامج النووي الإيراني.
وتابع نتنياهو «في العام الأخير حدث أمران هما تقدم إيران نحو حيازة قدرة نووية عسكرية وفقدان شرعيتها بنظر المجتمع الدولي، بالإمكان رؤية ذلك استنادا إلى الانتخابات العنيفة في إيران والكشف عن منشأة قم وتضليل المجتمع الدولي ومنع حرية المعلومات عن الشعب الإيراني بواسطة الانترنت».
وأردف بأن «إيران تسكت جميع مصادر المعلومات وتفعيل قوة الانترنت، والتويتر ضد النظام في إيران هو أمر هائل وبإمكان الولايات المتحدة تنفيذه».