اتفاق عون ـ جنبلاط: اختار العماد عون مسؤول الإعلام والعلاقات العامة في التيار الوطني الحر ناصيف قزي لمتابعة ملف عودة المهجرين، واختار جنبلاط أحد مستشاريه ناصر زيدان، وبادر جنبلاط بنفسه بالاتصال بقزي قائلا: «مادام كلفك العماد عون وسمّاك فنحن ننتظر قدومك». وزار قزي المختارة موفدا من العماد عون وسمع من جنبلاط أمرا مشجعا إضافيا يتعلق بـ «استعداده لإعادة النظر في الحالة الإدارية التي يشكو منها الجبل لناحية إقصاء المسيحيين عن أي وظيفة عامة في المنطقة».
عون لن يرضى بالمحاصصة بعد اليوم: ينقل عن العماد عون ان لديه ملاحظات على تعيينات إدارية جرت مؤخرا (في كازينو لبنان والميدل إيست) على أساس المحاصصة بين «ترويكا الحكم»، وانه لن يقبل باستمرار الأمور على هذا النحو مع أي تعيينات جديدة ستبحث على طاولة مجلس الوزراء.
مسؤول في 14 آذار يعترف: اعترف مسؤول في قوى 14 آذار (في اجتماع مغلق لمسيحيي 14 آذار) بنجاح العماد عون في إدارته الملف الحكومي، قائلا ان عون أدار مفاوضات صعبة ومعقدة، ولو فعلنا مثله فإن تمثيلنا في الحكومة ما كان سيكون مختلفا».
المردة والتقصير العوني: ثمة ورشة مستمرة لإعادة تنظيم هيكلية «تيار المردة» في أقضية جبل لبنان، إلا أن أبرز المقررات، كما يشير مسؤول في التيار، هو إطلاق أكاديمية «المردة» للقيادة التي تعنى بتنمية وتخريج الكوادر القيادية، وهي بدأت أعمالها منذ نحو شهر والنتائج العملية ستظهر تباعا»، وبتأكيد المصدر «بعد عملية التقييم التي أجريناها إثر الانتخابات فإن استحقاق 2013 الانتخابي ستكون ظروفه مغايرة تماما وفق مقاربة مختلفة تعتمد على تغيير نوعي في المشاركة الانتخابية ترشيحا وتحديدا في الكورة وبعض أقضية جبل لبنان».
وثمة من يتحدث اليوم في صفوف المرديين عن حد أحمر فاصل بين مرحلتين، في صفحة التعاون الجديدة بين التيار الوطني الحر والمردة لن يكون مسموحا بسكوت أو تغاضي «المردة» عن تقصير عوني سيجر حتما الى استفادة «القوات اللبنانية» منه لتثبيت أقدامها بمناطق الاحتكاك.
بارود شخصية عالمية: حل وزير الداخلية زياد بارود أولا في قائمة من 20 شخصية عبر العالم اختارتها مجلة «مونوكل» البريطانية الواسعة الانتشار، في عددها لشهري ديسمبر 2009 ويناير 2010 في اطار تقرير سنوي شمل أشخاصا يستحقون الاضاءة على تجربتهم.