أعلن الجيش اليمني امس عن تصفية خلايا نائمة بمدينة صعدة القديمة، فيما زعم المتمردون الحوثيون عن تعرضهم لمئات الغارات من قبل الجيش السعودي.
وقال مصدر عسكري بالجيش اليمني في بيان رسمي ان الوحدات العسكرية والأمنية في محور صعدة تمكنت من «دحر العناصر الحوثية ومن طردهم من التلال الجنوبية للجبل الأبيض، وأفشلت محاولات تسلل لتلك العناصر للسيطرة على موقع غراز وكبدتها خسائر فادحة في الأرواح والعتاد». وأضاف أن الجيش مشط في محور سفيان العديد من الشعاب من «العناصر الإرهابية» ودمر سيارة تابعة لهم وأحبط محاولة تسلل، ملحقا بهم خسائر كبيرة وأجبروهم على الفرار. وتابع أن الجيش تمكن من شل حركة الحوثيين في محور الملاحيظ وقتل عدد من قياداتهم.
من جهته، ذكر مركز الإعلام الأمني لوزارة الداخلية اليمنية أمس أن القوات الجوية اليمنية نفذت «ضربات دقيقة وموجعة لأوكار عصابات فتنة التخريب والتمرد الحوثية التي يتزعمها الإرهابى عبده ناجي أبو رأس في مديرية «برط العنان» بمحافظة «الجوف» شمال اليمن.
وقال إن قصف الأوكار الإرهابية كان دقيقا وفاعلا، وان الأجهزة الأمنية بالمحافظة أكدت مقتل العشرات من العناصر الحوثية وإصابة آخرين جراء القصف الذي انصب بصورة مباشرة على أوكار هذه العناصر بمديرية «برط العنان». وقال المركز «إن الأجهزة الأمنية بالمحافظة ألقت القبض على 5 من عناصر التخريب الحوثية حاولوا الفرار من مديرية «برط العنان»، نتيجة شدة القصف، إلى مديرية «الزاهر» المجاورة لها».
إلى ذلك، كشفت وزارة الخارجية الأميركية عن أن النزاع الدائر في اليمن بين قوات الحكومة والمتمردين الحوثيين حاز القدر الاكبر من المحادثات التي تمت بين وزيرة الخارجية هيلارى كلينتون ونظيرها السعودى الامير سعود الفيصل مؤخرا في واشنطن.
ونقل راديو «سوا» الأميركي امس عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية فيليب كروالي قوله إن موضوع اليمن كان أبرز القضايا التي تمت مناقشتها في اللقاء الذي تم بين كلينتون والفيصل، مشيرا إلى أن وزير الخارجية السعودي اجتمع لفترة من الوقت مع مساعد الوزيرة لشؤون الشرق الادني وشمال أفريقيا والمبعوث الخاص للشرق الاوسط قبل أن تنضم اليهما هيلاري كلينتون.