بيروت ـ خلدون قواص
اكدت النائب نائلة تويني انها لن تزور سورية لا في المدى القريب ولا في المدى البعيد، وقالت: هناك سببان لعدم زيارتي لسورية الاول مقتل والدي النائب جبران تويني، والثاني لأن الملف السوري لم يُقفل بعد، اذ يجب ترسيم الحدود واعادة الاسرى، كما ليس من المفروض ان يذهب السياسيون الى سورية، بل ان تختصر العلاقة بين البلدين من دولة الى دولة، مؤكدة ان المحكمة الدولية لم تسقط وسيتم كشف من قتل شهداء لبنان، وقالت: لو كان جبران لايزال هنا، لكان مستمرا في مطالبته بالمحكمة الدولية، ورافضا لأي تدخل سوري، مشيرة الى انه من المؤكد ان جبران سيكون ضد سلاح حزب الله، ولكن اعتقد انه كان ليعطي فرصة جديدة لضخ دم جديد للحكومة برئاسة الرئيس سعد الحريري. وقالت تويني في حديث لتلفزيون المستقبل: لم يعد مقبولا ان نبقى نتأثر بالظروف الخارجية، ونحن لدينا ثقة برئيس الحكومة بأن يغير ويعطي دما جديدا للحكومة، مطالبة رئيس الجمهورية بأن يتم التخلص في عهده من أزمة السلاح.
وعن مصير تحالف 14 آذار، أشارت تويني الى انه صحيح ان هناك تفككا داخل 14 آذار، لكنها ستظل مستمرة ومبادئها لا تزول، فاللبنانيون هم الذين صنعوا ثورة الارز و14 آذار، وان شاء الزعماء أو أبوا في الخروج أو البقاء في 14 آذار، فدم 14 آذار لايزال ينبض في الشعب.