تغييرات في المديرية العامة للأمن العام: كشفت جهات سياسية أن موضوع الأمن العام كان في صلب محادثات أجراها أحد المسؤولين مع جهات سياسية ومع مسؤولين غير لبنانيين تناولت موضوع مديرية الأمن العام من زاوية احداث تغيير بعد أن حامت علامات استفهام حول اداء بعض المسؤولين فيها. وتردد أن أسماء ثلاثة ضباط من سلك قوى الأمن الداخلي عرضت لتولي مهمات في المديرية، ضابطان في التقاعد وآخر في الخدمة. ويتم الآن البحث في أوضاع المديرية بعيدا عن الأضواء من أجل احداث تغيير جذري فيها. ويرفض أحد المسؤولين أن يتم البحث في الموضوع عبر الإعلام ويدعو إلى السير في معالجة الأمور بعيدا عن الإعلام والمزايدة السياسية.
اتصالات ولقاءات للسفير السوري في بيروت: كشف السفير السوري في بيروت علي عبد الكريم العلي أنه تلقى تعليمات من حكومته بالمباشرة في حركة لقاءات واتصالات مع مسؤولين رسميين وقيادات سياسية بعد نيل الحكومة الثقة، وأنه تبعا لذلك سيدخل تغييرا ملموسا وجذريا على أسلوب عمله وعلاقاته واتصالاته.
لقاءات أسبوعية: يترأس رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان أسبوعيا اجتماعا لفريقه الوزاري في بعبدا يضم الوزاء الياس المر زياد بارود، عدنان القصار، عدنان السيد حسين، ومنى عفيش، يطلع منهم على ما لديهم من آراء ومعطيات في ضوء مناقشة الملفات المطروحة على جدول أعمال مجلس الوزراء. ويدعو الرئيس سليمان الوزراء إلى العمل والإنتاج والسعي إلى تفعيل المؤسسات وتقديم الاقتراحات إلى مجلس الوزراء وتعزيز التعاون بين أعضاء الحكومة.
خلوة قريبة في أحد الأديرة: يعقد أعضاء الأمانة لقوى 14 آذار خلوة لهم قريبا في أحد الأديرة بعيدا عن الإعلام لمناقشة الأوضاع القائمة في ضوء المستجدات والتطورات محليا وخارجيا ليصار في ضوء النقاش رسم خريطة طريق جديدة تأخذ بعين الاعتبار المتغيرات في المنطقة.
صيغة مكاري الحكومية 10+12+8: يقول النائب فريد مكاري عن الحكومة «أنا لم أعد أعتبرها 15+10+5 بل اعتبرها اليوم 10 + 12 + 8 بسبب موقف الوزير وليد جنبلاط ووزارئه الثلاثة الذين لا يتقيدون بموقف الأكثرية دائما. جنبلاط نفسه لا يعرف هو مع من، ولا بأس أن نعتبرها 12+3+5+10. وفي مكان آخر يغمز فيه من قناة جنبلاط يسأل مكاري لماذا عندما يتكلمون عن مجلس الشيوخ يكون الأمر محسوما لطائفة الموحدين الدروز، علما أن عددنا كطائفة أرثوذكسية أكبر من عدد الدروز وفي المبدأ نحن أحق بهذا المجلس، إضافة إلى أن هناك ثلاث رئاسات: واحدة للمسيحيين واثنتان للمسلمين السنة والشيعة، وإذا تم الاتفاق على أربع رئاسات فيجب أن تكون مناصفة بين المسلمين والمسيحيين عندها يجب أن تكون رئاسة مجلس الشيوخ عائدة للطائفة الأرثوذكسية.