قتل 27 عنصرا على الأقل من ميليشيات الحشد الشعبي في العراق في كمين نصبه تنظيم «داعش» في منطقة الحويجة قرب كركوك شمال بغداد.
وتعتبر هذه العملية الأعنف والأكبر منذ أعلنت القوات العراقية في اكتوبر الماضي استعادة الحويجة التي كانت آخر معاقل تنظيم «داعش» في شمال العراق.
وقالت ميليشيات الحشد في بيان ان «قوة خاصة من عناصرها تعرضت لكمين غادر من مجموعة إرهابية متنكرة بالزي العسكري، ما أدى إلى اشتباكات عنيفة دامت لأكثر من ساعتين واستشهد 27 بطلا». وأضاف البيان أن تلك القوة كانت «تباشر منذ أيام عمليات نوعية لاعتقال عدد من الإرهابيين والخلايا النائمة في منطقة الحويجة».
وذكر رئيس هيئة «الحشد الشعبي» فالح الفياض، ان رئيس الوزراء حيدر العبادي أمر بفتح تحقيق في الحادث.
من جهة أخرى، قضت محكمة عراقية بإعدام امرأة تركية والسجن المؤبد لعشر أخريات من جنسيات مختلفة، بعد إدانتهن بالانتماء إلى تنظيم داعش.
ونقلت وكالة الأنباء العراقية عن المتحدث باسم مجلس القضاء الأعلى القاضي عبدالستار بيرقدار قوله امس: إن المحكمة أصدرت عشرة أحكام بالسجن المؤبد بحق عشر نساء بعد إدانتهن بالإرهاب فيما قضت حكما بالإعدام شنقا بحق إرهابية أخرى تحمل الجنسية التركية.
كما أمر القضاء العراقي بترحيل فرنسية أطلق سراحها بعدما حكم عليها بالسجن سبعة أشهر لإدانتها بدخول العراق بطريقة غير شرعية وانقضاء مدة السجن خلال فترة توقيفها. وأوقفت بوغدير (27 عاما) في مدينة الموصل الصيف الماضي مع أطفالها الأربعة الذين أبعد ثلاثة منهم إلى فرنسا في ديسمبر الماضي.