قال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي إن أزمة إقليم كردستان الأخيرة سببها المعركة على النفط وامتداد الإقليم وازدياد سيطرته على الأراضي.
وأكد العبادي في مؤتمره الصحافي الأسبوعي امس أنه لا يوجد أي حصار على إقليم كردستان، مشيرا الى ان بغداد تواصل تعزيز سلطتها الاتحادية بضمانها المنافذ والمطارات في السليمانية وأربيل، موضحا أنه في جميع دول العالم المنافذ الحدودية هي مسؤولية اتحادية.
وأضاف أن مطارات كردستان ستفتح للرحلات الدولية عندما تتحقق شروط بغداد، وأن الإقليم أعرب عن استعداده الكامل للموافقة على وجود قوة أمنية اتحادية في المطارات.
كما كشف العبادي عن أن الحكومة الاتحادية في بغداد فتحت مطارات إقليم كردستان لمن يؤدون العمرة، إلى جانب الرحلات الإنسانية وبعض الموافقات الرسمية، مؤكدا عدم إعطاء الموافقات لأبناء المسؤولين في الاقليم.
من جهة اخرى، أعلن قائد عمليات البصرة الفريق الركن جميل الشمري، اعتقال 20 مطلوبا، بعضهم بجرائم إرهابية، في عمليات نوعية بمنطقة القبلة في محافظة البصرة جنوبي البلاد.
وأضاف الشمري في تصريح صحافي امس أن العملية تمت بالاستناد لمعلومات استخبارية دقيقة، مبينا انه «تم إلقاء القبض على 20 هدفا حتى الآن، وهذه الأهداف ذات أهمية كبيرة، منها من هو مطلوب وفق المادة الرابعة من قانون مكافحة الإرهاب، وهناك مطلوبون وفق مواد القتل والمخدرات، وكلها أهداف نوعية تم إلقاء القبض عليها». ولف إلى أنه لم تتم مداهمة أي منزل لا يضم بداخله مطلوبين، مشيرا إلى قيام الأمن بـ«عمليات نوعية وتكتيكية قوية ومباشرة».
وفي غضون ذلك، قتل جندي عراقي وأصيب آخر، في هجوم نفذه ثلاثة عناصر من داعش غرب الموصل قبل أن يتم إلقاء القبض عليهم، فيما سطا مسلحون يرتدون زيا عسكريا على منزل شمالي المدينة وسرقوا نحو 20 ألف دولار، بحسب مصدرين عسكريين.
وقال النقيب بالجيش العراقي، سامر مرتضى العبادي، إن ثلاثة مسلحين ينتمون لداعش هاجموا بأسلحة كاتمة للصوت، نقطة أمنية في قرية الجعايطة عند حدود قضاء البعاج غرب الموصل.