هزت اربع هجمات انحاء متفرقة من العاصمة الافغانية كابول وإقليم هلمند، تبنت حركة طالبان ثلاثا منها استهدفت مقار للقوات الحكومية، فيما اعلن تنظيم «داعش» مسؤوليته عن الهجوم الرابع الذي استهدف مقرا للاستخبارات قرب الحي الديبلوماسي.
واستهدفت هجمات انتحارية او مسلحون قاعدة عسكرية ومقرا للشرطة ومقرين لإدارة الامن الوطني (الاستخبارات) بفارق ساعات.
وباستثناء الهجوم على مقر الاستخبارات في كابول الذي نفذه انتحاري وتبناه «داعش» عبر تطبيق تلغرام، تبنت حركة طالبان على حسابها على تويتر الاعتداءات الثلاثة الاخرى.
وقتل في هجوم كابول ما لا يقل عن ثلاثة اشخاص وجرح خمسة من موظفي جهاز الاستخبارات، حسب حصيلة لوزارة الداخلية الافغانية. واعلن تنظيم «داعش» ان الانتحاري «انطلق ملتحفا سترته الناسفة نحو مقري الاستخبارات الافغانية والرئاسة 40 اللذين يعدان من اشد الادارات الامنية تحصينا»، وانه اجتاز «الحواجز الأمنية ليصل الى البوابة الثانية حيث فجر سترته الناسفة».
وبدأت سلسلة الهجمات في ولاية فرح غربا المحاذية لإيران، حيث صرح الناطق باسم وزارة الدفاع الافغانية دولت وزيري ان 18 جنديا على الاقل قتلوا في هجوم استهدف قاعدة عسكرية في بالا بولوك.
كما استهدفت طالبان موقعين للاستخبارات والجيش في هلمند معقل مقاتلي الحركة التي تسيطر على عشرة من 14 اقليما في هذه الولاية الجنوبية التي تؤمن نصف انتاج الافيون الافغاني.
وبعيد هذه العملية، انفجرت سيارة مفخخة امام سور مكاتب ادارة الامن الوطني (الاستخبارات) في لشكر كاه عاصمة ولاية هلمند ما اسفر عن سقوط ثمانية جرحى كما قال الناطق باسم شرطة هلمند سلام افغان.